أخبار قطاع الأعمال

غرفة دبي للاقتصاد الرقمي تستقطب 1100 طلب للمشاركة في أولمبياد التطبيقات الذكية

استقطبت غرفة دبي للاقتصاد الرقمي، أكثر من 1100 طلب للمشاركة في (أولمبياد التطبيقات الذكية)؛ الذي أطلقته الغرفة خلال العام الماضي ضمن إطار مبادرة (طبّق في دبي).

ويأتي (أولمبياد التطبيقات الذكية) في إطار جهود غرفة دبي للاقتصاد الرقمي للمساهمة في ترسيخ مكانة الإمارة ضمن أهم المراكز الرقمية الرائدة المدعومة بالتكنولوجيا وأكثرها تنوعًا، ودعم نجاح منظومة دبي الرقمية، وتسريع تحول الإمارة إلى واحدة من الاقتصادات الرقمية الرائدة في العالم بما يتماشى مع أهداف أجندة دبي الاقتصادية D33.

مشاركة 64 دولة: 

استحوذ المشاركون الدوليون من 64 دولة على 31% من إجمالي طلبات المشاركة في (أولمبياد التطبيقات الذكية). وهيمن قطاع التعليم على الحصة الكبرى من قطاعات أفكار التطبيقات المقدمة ضمن الأولمبياد، فيما جاء قطاع الرعاية الصحية في المرتبة الثانية.

في حين جاءت تطبيقات الاستدامة في المرتبة الثالثة، وجاءت الخدمات اللوجستية في المرتبة الرابعة، وتوزعت باقي أفكار التطبيقات على قطاعات متنوعة، منها: الخدمات المالية والسياحة والسفر وخدمات الأطعمة والمشروبات وغيرها.

وإثر عملية تقييم لأفكار التطبيقات الذكية المقدمة خلال الأولمبياد، اُختيرت 274 فكرة للاشتراك في برنامج الأولمبياد والمنافسة في مراحل التصفيات على امتداد 6 أشهر.

واستفاد جميع المتنافسين عبر مراحل المنافسة كافة في الأولمبياد من 90 دورة تدريبية متنوعة حول تطوير برمجيات التطبيقات الذكية للهواتف المتحركة، وتحويل الأفكار الأولية إلى تطبيقات وغيرها.

تحويل الأفكار الفائزة إلى شركات تقنية ناشئة:

إثر اكتمال المرحلة الأولى من برنامج الأولمبياد بما يشمل الدورات التدريبية، سيجري اختيار 24 فكرة للمرحلة الثانية من المنافسة، التي تتضمن أيضًا دورات تدريبية وإرشادية تشمل بناء النماذج الأولية وغيرها، ثم بعدها سيجري اختيار 12 فكرة للتنافس في الحفل النهائي للجائزة الذي سيقام نهاية فبراير المقبل.

وسيجري خلال الحفل النهائي اختيار أربعة أفكار للفوز بأربعة فئات من الجوائز تشمل: التطبيق الأكثر ابتكارًا، وأفضل تطبيق من تطوير الشباب، وأفضل تطبيق في الأثر الاجتماعي، وأفضل تطبيق متقدم.

وتضم لجنة تحكيم مسابقة الأولمبياد نخبة من كبار المتخصصين في القطاعات الرئيسية بما يشمل: الخدمات المصرفية، ورأس المال الاستثماري، والقطاعين الحكومي والخاص.

ويتيح أولمبياد التطبيقات الذكية تحويل الأفكار الفائزة إلى شركات تقنية ناشئة، ويفتح أمامها آفاقًا واعدة للنمو والنجاح، حيث يمنح الفائزين الأربعة جائزة قدرها 150 ألف دولار، وهي قيمة حزمة من الخدمات والمزايا بالتعاون مع شركة عالمية متخصصة في تطوير برمجيات التطبيقات الذكية.

كما يحظى الفائزون بدعم متكامل من غرفة دبي للاقتصاد الرقمي للانطلاق كشركة ناشئة عبر المساعدة في عمليات الترخيص والخدمات المصرفية وتعرف شركاء وعملاء محتملين.

تعزيز ريادة دبي في مجال تطوير التطبيقات الذكية:

يساهم الأولمبياد في تعزيز ريادة دبي في مجال تطوير التطبيقات الذكية واستقطاب الكوادر والرواد المبدعين في هذا القطاع الحيوي، حيث يشجع المشاركين الطموحين على تقديم أفكارهم لتطوير تطبيقات الهاتف المحمول والاستفادة من دعم الخبراء والمتخصصين حول أفضل الممارسات في إنشاء وتطوير التطبيقات الذكية، والتنافس للفوز بجوائز تُساهم في تسريع نمو الأعمال، وذلك خلال حفل اختتام فعاليات الأولمبياد الذي سيقام في متحف المستقبل أواخر فبراير المقبل خلال شهر الابتكار في دبي.

 مبادرة (طبّق في دبي):

طورت مبادرة (طبّق في دبي) سلسلة من المبادرات التي تهدف إلى ترسيخ المكانة العالمية الرائدة للإمارة في قطاع التقنيات الرقمية، وذلك تحت إشراف غرفة دبي للاقتصاد الرقمي، وبدعم من الجهات الحكومية وعدد من أبرز شركات التكنولوجيا الرائدة.

وتهدف هذه المبادرة إلى تدريب أكثر من 1000 مواطن إماراتي وتمكينهم من إتقان أساسيات البرمجة، وبناء تطبيقات الهاتف المحمول بكفاءة، واستكشاف نماذج أعمال مبتكرة من خلال (أكاديمية تدريب الإماراتيين).

كما تهدف المبادرة إلى مضاعفة عدد مطوري التطبيقات إلى ثلاثة أضعاف بحلول عام 2025، ودعم 100 مشروع وطني جديد من خلال طرح تطبيقاتهم في المتاجر الرقمية في غضون العامين القادمين.

زر الذهاب إلى الأعلى