أخبار الإنترنت

بريتيش تيليكوم تفشل في إزالة معدات هواوي

فشلت بريتيش تيليكوم في إزالة معدات هواوي ضمن الموعد النهائي، واعترفت شركة الاتصالات العملاقة في المملكة المتحدة بأنها تجاوزت الموعد النهائي الذي حددته الحكومة لنقل البيانات بعيدًا عن معدات الشبكات التي تقدمها هواوي الصينية، وتواجه الآن احتمال فرض غرامة كبيرة.

وقالت الشركة إنها تستخدم معدات أساسية غير تابعة لشركة هواوي من أجل توفير بيانات الجيل الرابع والجيل الخامس والمكالمات الصوتية.

ويعني هذا أن نسبة قدرها 99 في المئة من البيانات تنتقل عبر المعدات المقدمة من موردين آخرين.

وأضافت الشركة أن النسبة البالغ قدرها 1 في المئة المتبقية من مكالمات البيانات والمكالمات الصوتية تجري عبر شبكات الجيل الثاني والجيل الثالث القديمة.

وكان أمام الشركة مهلة حتى نهاية العام الماضي لنقل البيانات بعيدًا عن معدات هواوي، وخصصت الحكومة هذا الموعد النهائي لجميع مقدمي خدمات الاتصالات في بريطانيا.

وتعد بريتيش تيليكوم المزود الكبير في البلاد لخدمات الإنترنت والاتصالات، وقد واجهت تحديًا صعبًا في تلبية هذا الموعد.

كما أن تكاليف التخلي عن معدات هواوي مرتفعة، وقالت بريتيش تيليكوم إن العملية تضمنت نقل أكثر من 30 مليون عميل نشط، وذكرت الشركة سابقًا أن التكاليف قد تزيد عن نحو 635 مليون دولار.

ومنعت حكومة المملكة المتحدة استخدام المعدات التي توفرها شركة هواوي في الأجزاء الرئيسية من البنية التحتية للاتصالات في عام 2020، مشيرة إلى مخاوف تتعلق بالأمن القومي.

وأصبحت الشركة الصينية موردًا مهمًا لمقدمي الخدمات في المملكة المتحدة في العقد السابق، مما يعني أن بريتيش تيليكوم واجهت تحديًا كبيرًا لإزالة معداتها بالكامل واستبدالها.

وسارعت بريتيش تيليكوم منذ ذلك الإعلان إلى استبدال المعدات الصينية الصنع المستخدمة ضمن شبكتها الواسعة بمعدات توفرها الشركة السويدية إريكسون.

ووفقًا للشركة، فإنها تحرز تقدمًا جيدًا في التخلص من أجهزة هواوي المتبقية، مع أنها لم تذكر متى تتوقع اكتمال المهمة.

ولا تستخدم الشركات المنافسة الرئيسية لشركة بريتيش تيليكوم أي معدات تابعة لشركة هواوي في شبكاتها الأساسية.

وهددت المملكة المتحدة الشركات التي لا تلتزم بالموعد النهائي بغرامات تصل إلى مقدار 10 في المئة من إيراداتها، أو مقدار 100 ألف جنيه إسترليني عن كل يوم لا تلتزم فيه.

زر الذهاب إلى الأعلى