أخبار قطاع الأعمال

بي تي إس القابضة تتعاون مع المجلس الأعلى للتعليم التكنولوجي لدعم رواد الأعمال

أعلنت شركة (بي تي إس القابضة للاستثمارات) PTS Holding توقيع مذكرة تعاون مع المجلس الأعلى للتعليم التكنولوجي، وجاء ذلك ضمن احتفالية تخرج الدفعة الأولى من طلاب الجامعات التكنولوجية برعاية وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأستاذ الدكتور محمد أيمن عاشور.

وذلك في إطار تعميم مبادرة وادي التكنولوجيا التطبيقية (Kemtech Valley) لدعم الكوادر الطلابية المتميزة ورواد الأعمال والمبتكرين والمشروعات البحثية، والشركات الناشئة في مجالات التكنولوجيا التطبيقية المختلفة، التي أطلقتها الشركة آخرًا بالتعاون مع المجلس الأعلى للتعليم التكنولوجي ورعاية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بجمهورية مصر العربية.

كما وقعت الشركة عقود رعاية واحتضان لعدد من مشروعات التخرج في إطار مبادرة وادي التكنولوجيا التطبيقية.

ووقّع مذكرة التفاهم من جانب المجلس الأعلى للتعليم التكنولوجي، الأستاذ الدكتور أحمد الصباغ مستشار الوزير للتعليم الفني والتكنولوجي والأمين العام للمجلس الأعلى للتعليم التكنولوجي، والمهندسة مها مندور الرئيسة التنفيذية لشركة بي تي إس القابضة للاستثمارات.

ويأتي توقيع هذه المذكرة بهدف تعميم النموذج الريادي لاستديو ريادة الأعمال، الذي نفذته الشركة بمقر جامعة القاهرة الجديدة التكنولوجية وتطبيقه في كافة الجامعات التكنولوجية.

فضلًا عن تدشين بوابة إلكترونية تهدف إلى تأهيل الطلاب وخريجي الجامعات التكنولوجية بمستوى متميز من المعرفة والإبداع التكنولوجي قادر على المنافسة والعمل الجماعي والابتكار، وربطهم بالقطاع الخاص من شركات، ومصانع، بالإضافة إلى الجهات والمؤسسات الداعمة محليًا وإقليميًا وعالميًا، بما يساهم في توطين الصناعات التكنولوجية محليًا وإقليميًا ويخدم القطاع الصناعي والقطاعات الاقتصادية المختلفة تنفيذًا لإستراتيجية مصر للتنمية المستدامة 2030.

وعلى هامش الاحتفال أشاد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي بالمبادرة وتطبيقها بشكل متميز، مؤكدًا أن الوزارة تهتم بتقديم كوادر مدربة وتمتلك القدرات والمهارات اللازمة في سوق العمل، من خلال تطوير قدراتهم وتنمية مهاراتهم في مجال تخصصاتهم.

وتعليقًا على توقيع مذكرة التفاهم صرحت المهندسة مها مندور، الرئيسة التنفيذية لشركة بي تي إس القابضة للاستثمارات، أن المبادرة تأتي انطلاقًا من رؤية الشركة وإستراتيجيتها بأن الاستثمارات الذكية هي المرتكزة في الأساس على الاستثمار بتطوير العقول البشرية والدفع بالتكنولوجيات المغيرة في مختلف القطاعات التنموية.

وأشارت إلى نجاح كل من التجربة الهندية والتجربة الصينية في الاستثمار المباشر في العقول البشرية، والتكنولوجية بما ساهم بشكل أساسي وكبير في تحقيق الريادة العالمية مؤكدة خطة الشركة بضخ استثمارات مباشرة في عدة قطاعات تنموية خلال الفترة القادمة، حيث قامت الشركة خلال العام الجاري بصفقات استحواذ، واستثمرت في عدة مشروعات، وشركات في مجال الصحة والتعليم والتجارة فضلًا عن استهداف قطاعات تنموية أخرى.

وقد استعرضت المهندسة مها مندور خلال الحفل نموذج إنشاء أول استديو تخصصي لريادة الأعمال بمقر جامعة القاهرة التكنولوجية، وخطة الشركة بالتوسع من خلال فتح عدد من المراكز التكنولوجية التخصصية بالدول العربية بهدف نشر نموذج الاستديو، وربط  المبتكرين والمشروعات الناشئة في المنطقة ببعضهم.

ويهدف استوديو ريادة الأعمال إلى احتضان عدد من المشروعات المميزة، ورعاية الطلاب المبتكرين بالتعاون مع الجامعات التكنولوجية بغرض تأهيلهم ليصبحوا رواد أعمال حقيقيين، ودعم مخرجات مشروعات أقسام الجامعات المختلفة من منتجات وخدمات وتحويلها إلى شركات ناشئة من خلال برامج للتدريب والتأهيل وبرامج تخصصية للابتكار واحتضان ريادة الأعمال وفقًا للمعايير العالمية.

ومن جانبه صرح الدكتور أحمد الصباغ مستشار الوزير للتعليم الفني والتكنولوجي والأمين العام للمجلس الأعلى للتعليم التكنولوجي، قائلًا: “إن مذكرة التفاهم تأتي في إطار سعي الدولة المصرية لتحقيق تنوع في مسارات التعليم العالي بما يضمن توفير فرص عمل وتوظيف للخريجين، حيث باتت الجامعات التكنولوجية إحدى أبرز الجامعات التي تعمل على ربط الخريجين بسوق العمل من خلال التنسيق مع قطاع الصناعة لتلبية احتياجات القطاع وتصدير خريجين قادرين على المنافسة في سوق العمل محليًا وعالميًا”.

زر الذهاب إلى الأعلى