أخبار الإنترنتأخبار قطاع الأعمالمنوعات تقنية

تويتر تطلب مقترحات الناطقين باللغة العربية حول سياسة جديدة

تنطبق قوانين تويتر على جميع من يستخدم تويتر، وقد طورت في الماضي قوانيننها وفقاً لعملية تطوير سياسات صارمة، والتي تتضمن بحثاً معمقاً بالشراكة مع أعضاء مجلس الأمن والسلامة التابع لتويتر وخبراء آخرين لضمان أن تخدم هذه السياسات كل شخص على المنصة على أكمل وجه، وتجرب تويتر الآن شيئاً جديداً من خلال طلب مقترحات الجميع على السياسة قبل أن تكون جزءاً من قوانينها.

وطورت المنصة خلال الأشهر الثلاثة الماضية سياسة جديدة للتعامل مع لغة التجريد من الصفات الإنسانية على تويتر، اللغة التي تعامل الآخرين على أنهم أقل إنسانية ويمكن أن تؤدي إلى تداعيات على أرض الواقع، بما في ذلك ارتكاب أعمال عنف خطيرة.

ويندرج بعض هذا المحتوى ضمن سياسة السلوكيات الباعثة على الكراهية على تويتر، والتي تحظر الترويج للعنف أو الهجوم المباشر أو تهديد الآخرين على أساس العرق أو السلالة أو الأصل القومي أو الجنس أو الانتماء الديني أو العمر أو الإعاقة أو الأمراض الخطيرة، ولكن لا يزال هناك تغريدات يعتبرها العديد من الأشخاص مسيئة، حتى عندما لا تخرق قوانينها.

وتشكل معالجة هذه الفجوة بشكل أفضل جزء من عملها من أجل تحسين مستوى صحة المحادثة العامة، وتسعى تويتر من خلال هذا التغيير إلى توسيع سياسة السلوكيات الباعثة على الكراهية لتشمل المحتوى الذي يجرد الأشخاص من إنسانيتهم استنادًا إلى عضويتهم في مجموعة مميزة، حتى عندما لا تتضمن المادة هدفاً مباشراً.

وتشير الأبحاث إلى أن التجريد من الصفات الإنسانية يرتبط بالأذى على أرض الواقع لأنه يجعل العنف ضد الآخرين مقبولاً أكثر، وتود تويتر التعرف على مقترحات لضمان مراعاة رؤية النظر العالمية وكيفية تأثير هذه السياسة على المجتمعات والثقافات المختلفة، حيث ستكون جميع الردود مجهولة الاسم.

وتدعو تويتر جميع المتحدثين باللغة العربية لتقديم مقترحاتهم عبر مدونة تويتر الشرق الأوسط وشمال أفريقيا العربية، وذلك حتى تمام الساعة 4:00 مساء يوم الثلاثاء 9 أكتوبر “بتوقيت السعودية”.

وتواصل تويتر عملياتها المنتظمة بمجرد إغلاق نموذج المقترحات، بحيث تمر هذه العمليات عبر فريق عمل متعدد المهام، بما في ذلك أعضاء تطوير السياسة وأبحاث المستخدمين والهندسة وفرق التنفيذ، على أن تشارك بعض ما تعلمته عندما تقوم بتحديث قوانين تويتر في وقت لاحق من هذا العام.

ويعد ذلك جزءاً من جهودها المبذولة لتحسين صحة المحادثة العامة على تويتر، وتأمل المنصة أن يمنحكم ذلك فهماً أفضل لكيفية تطوير القوانين الجديدة، وتريد من الجميع أن يكون جزءاً من هذه العملية.

زر الذهاب إلى الأعلى