مايكروسوف تطلق رسالة “تمكين المستقبل” خلال معرض جيتكس 2016

كشفت مايكروسوفت الخليج النقاب عن مجموعة من الحلول الجديدة لتقنية المعلومات في المنطقة اليوم، وذلك عبر أسبوع جيتكس للتقنية 2016 الذي انطلق اليوم في مركز دبي التجاري العالمي ويستمر حتى يوم الخميس المقبل.

وتهدف مايكروسوفت إلى مساعدة المؤسسات في الشرق الأوسط بغض النظر عن حجمها أو نوع الصناعة، وذلك بهدف تحقيق المزيد من خلال تقنيات التحول الرقمي، والحلول الإنتاجية، وذكاء الأعمال، والأمن، والحوسبة السحابية، والواقع الافتراضي، والذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء، وقد حصل الزوار على فرصة التدريب العملي على تجربة هذه الحلول في المناطق التفاعلية المخصصة داخل جناح مايكروسوفت، والتي صممت لإلقاء نظرة عملية حول سحابة أزور، وإنترنت الأشياء وتقنية الواقع الافتراضي.

وقال سامر أبولطيف المدير العام الاقليمي لدى مايكروسوفت الخليج “تشارك مايكروسوفت في معرض جيتكس هذا العام تحت شعار: تمكين المستقبل، ونؤكد التزامنا المستمر لدعم دولة الإمارات العربية المتحدة في مجال المنافسة العالمية في كل من مجالات الاستعداد التكنولوجي والابتكار، التي تتوافق مع استراتيجية مايكروسوفت حول التحول الرقمي، علمًا أن التحول الرقمي يتطلب إعادة النظر بصورة كاملة للطريقة التي تعمل بها الشركات في العالم الحديث، وتعمل حلولنا على تمكين المنظمات للمضي قدمًا نحو رحلة التحول الرقمي والمساهمة في إعادة خلق منتجاتهم، وتحسين تجربة العملاء، وتعزيز العمليات التشغيلية من أجل مواجهة الفرص الجديدة في السوق وتحقيق المزيد من الجهد والنجاح”.

وتتوقع جارتنر أن يصل الإنفاق على تكنولوجيا المعلومات في الشرق الأوسط إلى 212.9 مليار في عام 2016، أي بزيادة تقدر بـنسبة 3.7% عن العام السابق، كما أشار ذات التقرير بأن صناعة تقنية المعلومات في المنطقة حاليًا تعمل على دفع عجلة الأعمال الرقمية وتوفير عالم متصل.

وصممت حلول مايكروسوفت بناء على نموذج وأهداف التحول الرقمي، علمًا أن ممثلي وزوار معرض جيتكس من جميع أنحاء العالم استجابوا بشكل إيجابي لقدرة وإمكانية الحلول على تمكين الموظفين، وتحسين مستوى العمليات، والقدرة على تحويل المنتجات، فضلًا عن السماح للمنظمات بالتعامل مع العملاء بكل سهولة.

جناح هولولينز التفاعلي

أعلنت هيئة كهرباء ومياء دبي (ديوا) في معرض جيتكس عن اعتماد مايكروسوفت هولولينز في إحدى خطواتها للتوجه نحو التحول الرقمي، حيث أصبحت الهيئة قادرة على تعزيز العمليات، وتحسين الإنتاجية، وتسريع الابتكار وتحسين كفاءة تقديم الخدمات الخاصة بالعملاء، كما تستخدم الهيئة تقنية هولولينز لرؤية السيناريوهات المستقبلية، وجمع البيانات والقيام بأعمال الصيانة عن بعد من محطة الطاقة الذكية، وقد ساعدت حلول هولولينز موظفي الهيئة في تعزيز عملية صنع واتخاذ القرار السريع، بالإضافة إلى إدارة وتوقع المتطلبات المستقبلية، وخفض استهلاك الطاقة بنسبة تصل إلى 30%.

وتمثل مايكروسوفت هولولينز طفرة نوعية في عالم الحاسوب الآلي، ويتكون الجهاز من سماعة رأس قادرة على توليد التفاعلي الذاتي، كما يحتوي على درجة عالية من الوضوح، وصور ثلاثية الأبعاد تعكس بيئات العالم الحقيقي، وقد حصل الزوار على فرصة التفاعل مع الصور ثلاثية الأبعاد في الركن التجريبي، وكيفية التفكير في التطبيقات الخاصة بهولولينز لتمكين عملية صنع القرار في الوقت الحقيقي في عديد من المجالات، كما حصل الزوار لأول مرة على فرصة حية لرؤية إمكانات جهاز هولولينز في تحسين العمليات، وتحويل المنتجات وتقديم أفكار في الحياة.

جناح أزور التفاعلي

حازت تجربة ركن أزور التفاعلية على إعجاب الجميع، خاصة مع إتاحة الفرصة للزوار لأول مرة بالحصول على تجربة فعلية على كيفية الانتفاع من الفوائد التي تقدمها سحابة مايكروسوفت، كما أظهرت دور الحوسبة السحابية المهم في تسرع عملية الابتكار لمجموعة من المهارات، وكيفية الاستفادة من منصات استقصاء معلومات الأعمال المتكاملة التي تقدم رؤى واضحة في العالم الحقيقي، في حين أن جميع هذه الخدمات التي تقدمها الحوسبة السحابية محمية من قبل قادة صناعة نظام الأمن والحماية.

وقال سامر “أكد ركن أزور التفاعلي إيماننا الراسخ بقدرة الحوسبة السحابية على لعب دور مهم في دفع عجلة تكنولوجيا المعلومات الجديدة لكافة مستويات العمل، علمًا أن 80% من مجموعة شركات 500 Fortune قد انتقلوا إلى سحابة مايكروسوفت، وفي الواقع إتاحة قوة الحوسبة السحابية إلى الشركات الصغيرة التي تشكل العمود الفقري للعديد من الاقتصادات مثل تلك الموجودة في دول مجلس التعاون الخليجي سوف تمكنها من العمل بنفس قدرات الشركات العملاقة.”

جناح إنترنت الأشياء التفاعلي

أظهر شركاء أفضل الحلول في مجال الصيانة التنبؤية والرصد عن بعد، وإدارة الأصول، والذكاء في الوقت الحقيقي والرؤى التشغيلية، بالإضافة إلى تحليلات البيانات الكبيرة والتصورات ثلاثية الأبعاد، كما تطرقت الابتكارات لعدد من الصناعات بما في ذلك الحكومية، والتعليم، والتراث الثقافي، والرعاية الصحية، والأدوية، وتجارة التجزئة والخدمات اللوجستية، والملابس، والتصنيع، والإلكترونيات، والأغذية والمدن الذكية.