سامسونج تتوقع خسارة 3 مليارات دولار في أرباحها بعد التخلي عن جالاكسي نوت 7
قالت شركة سامسونج أمس الجمعة إنها تتوقع خسارة نحو 3 مليارات دولار أميركي في الأرباح التشغيلية خلال الربعين الماليين القادمين بسبب قرارها التخلي عن هاتفها الذكي جالاكسي نوت 7.
ويأتي تصريح سامسونج بالتزامن مع إعلان السلطات في الولايات المتحدة حظرًا نهائيًا على الهاتف جالاكسي نوت 7 على متن الطائرات، محذرةً من خطر الاحتراق، وبعد أيام من حث إدارة الطيران الاتحادية الركاب على إيقاف وعدم شحن الهواتف على متن الطائرات.
وأوضحت سامسونج في بيان صحفي أن الانخفاض في الأرباح المرتبط بذاك القرار كان من المتوقع أن يكون في منتصف 2 تريليون وون كوري في المدة من تشرين الأول/أكتوبر إلى كانون الأول/ديسمبر ونحو 1 تريليون وون، أو 900 مليون دولار أميركي، في الربع الأول من العام المقبل.
ومنذ قرارها استدعاء الملايين من هاتفها جالاكسي نوت 7 وإيقاف إنتاجه نهائيًا، أعادت سامسونج تعديل تقديرات الأرباح، إذ راجعت يوم الأربعاء الماضي أرباحها التي قُدِّرت في السابق بنحو 7.8 تريليونات وون في الربع الثالث، لتنخفض التقديرات إلى 5.2 تريليونات وون.
وكان من المفترض بالجهاز العالي المواصفات، الذي تم إطلاقه في شهر آب/أغسطس الماضي أن يكون منافسًا مع أحدث هواتف آيفون من آبل من أجل التفوق في سوق الهواتف الذكية. وقد حظي الهاتف بادئ الأمر بترحيب النقاد، وقد عانى أيضًا من مشكلة في نقص المعروض بعد الطلب المسبق الهائل عليه.
ولكن في غضون أيام من إطلاقه، بدأت صور لنسخ متفحمة من جالاكسي نوت 7 في الظهور على وسائل التواصل الاجتماعي، في أول علامة على أن ثمة خللًا جدّيًا يعاني منه الجهاز. وبعد التأكد من وجود الخلل في البطارية استدعت سامسونج نحو 2.5 مليون وحدة من الجهاز.
وذكرت سامسونج في بيانها: “للمضي قدمًا، تخطط سامسونج تطبيع قطاع الأجهزة المحمولة من خلال توسيع مبيعات النماذج الرائدة مثل جالاكسي إس7 وجالاكسي إس7 إيدج”. وأضافت: “بالإضافة إلى ذلك، ستركز الشركة على تعزيز سلامة المنتجات للمستهلكين عن طريق إجراء تغييرات كبيرة في عمليات ضمان الجودة.”
