“مركز محمد بن راشد للفضاء” يشارك في أسبوع جيتكس للتقنية 2016

يشارك “مركز محمد بن راشد للفضاء” في “أسبوع جيتكس للتقنية 2016“، الحدث الأهم في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الشرق الأوسط، إذ ينقل إلى زوار المعرض تجربة حية للعمل في الغرفة النظيفة المخصصة لتصنيع الأقمار الصناعية الواقعة في “مختبرات تقنيات الفضاء” بمقر المركز في دبي.

كما تتضمن مشاركة عرض تقنيات فضائية طُورت في المركز ومبادرات تعليمية وتوعوية الخاصة بطلاب الجامعات والمدارس ومن بينها “مشروع الأقمار الصناعية النانومترية لطلاب الجامعات”، مشروع القمر الصناعي النانومتري “نايف-1″، مجلة الكوكب الأحمر، مبادرة المركز لعام القراءة، ومجلة مجرات، المجلة العلمية الهادفة إلى نشر المعرفة بعلوم الفضاء.

وعلى منصة الإبتكار، يقوم مهندسون من المركز بعمل فعلي داخل نموذج للغرفة النظيفة الذي يبنى فيها حاليًا القمر الصناعي “خليفة سات” والمصممة بمواصفات ومعايير محددة، مراعية لنسبة الرطوبة والغبار ودرجة الحرارة، بالإضافة إلى شروط الدخول للعمل فيها.

وسيعرض المركز على منصة التواصل الحكومي الذكي، أيضًا تقارير تحليلية لمناطق محددة للدراسة في الإمارات العربية المتحدة لرصد التطورات والتغيرات الحاصلة في البنية التحتية مثل المباني وشبكة الطرق وتسليط الضوء على التغيرات في الغطائين المائي والنباتي في المناطق المحددة بإستخدام تقنيات طّورت في المركز واخرى تجارية.

وسيشرح المهندسون كيفية استخدام التقنيات الفضائية المطورة في المركز ومنها مشروع “صفيّ”، التطبيق الذكي الذي يقوم بإستخراج المعالم البارزة ومعلومات ثلاثية الأبعاد بشكل تلقائي من خلال الصور الفضائية الملتقطة من القمر الصناعي “دبي سات-2″، بالإضافة إلى استخراج الشريط الساحلي بإستخدام تقنيتي الإستشعار عن بُعد ومعالجة الصور.

ويطلع المركز الزوار على منصة التعليم على المبادرات التعليمة المتمثلة في مشروع القمر الصناعي النانومتري “نايف -1” و”برنامج الأقمار الصناعية النانومترية لطلاب الجامعات”، البرنامج يهدف إلى تطوير البنية التحتية البشرية اللازمة لقطاع الفضاء إنطلاقًا من الجامعات.

وأكد يوسف حمد الشيباني، مدير عام “مركز محمد بن راشد للفضاء” أن مشاركة المركز في “أسبوع جيتكس للتقنية 2016” ينبع من التوجهات الرامية إلى التوعية بإستخدامات تقنيات الفضاء ومساهمتها في تفعيل العمل على المشاريع الحيوية والتنموية في الدولة”، مشيرًا إلى أن “تكنولوجيا الفضاء لها دور مساند وداعم لمسيرة تطوير المدينة الذكية وذلك من خلال استخدام تقنيات الإستشعار عن بُعد والتطبيقات الفضائية ومشاريع الأقمار الصناعية التي يملكها ويديرها المركز”.

ولفت الشيباني إلى أن “جميع التطبيقات والبرامج والمشاريع هدفها تزويد معلومات عن البنية التحتية المختلفة بالإضافة إلى الغطائين النباتي والمائي، التي تقتصر طريق الحصول على بيانات ونتائج تحتاج إلى مئات من ساعات العمل والجهود البشرية”، مشددًا على أن “”مركز محمد بن راشد للفضاء” يسعى بشكل منهجي إلى تطوير صناعة وعلوم الفضاء بما يخدم إحتياجات دولة الإمارات ويتماشى مع خططها الإستراتيجية”.

زر الذهاب إلى الأعلى