دل تطلق أول أكاديمية للشركاء في منطقة الشرق الأوسط
أطلقت شركة “دل”، إحدى الشركات العالمية الرائدة في مجال تكنولوجيا المعلومات والحوسبة، وشركاؤها المعروفين “إنتل” و”إي إم سي” و”سيمانتيك”، اليوم أول أكاديمية للشركاء في الشرق الأوسط بهدف تأهيل الفرق التابعة لمجموعة شركائها بأحدث وسائل التعامل مع العملاء وتوفير أفضل خدمة ممكنة لهم عبر المنطقة.
وقال مايكل كولينز المدير العام لشركة “دل الشرق الأوسط”: “نعتقد أن البيئة الإقتصادية الحالية تمثل فرصة مناسبة لنكون مستعدين على نحو أفضل لتقديم أحسن ما يمكن للعملاء، فضلاًً عن أنها توفر الفرصة أيضاً لنكون أكثر إبداعاً وأكثر إنسجاماً مع احتياجاتهم. لقد أصبحت المشاريع أكثر تعقيداً والأعمال التجارية تزداد بشكل دراماتيكي، ولذا كان لابد أن نتقاسم مع عملائنا أفضل الممارسات وهو الأمر الذي دفعنا مع شبكة شركائنا إلى العمل معاً لرفع زيادة العائد على زبائننا من استثماراتهم في تكنولوجيا المعلومات”.
وتوفر الأكاديمية الجديدة برنامجاً شاملاً يدار من جانب مؤسسة “بوتنشيال” الرائدة في مجال التدريب والتأهيل والاستشارات، حيث عملت هذه المؤسسة خلال الأشهر القليلة الماضية مع “دل” و”إنتل” و”إي إم سي” و”سيمانتيك” لإنشاء هذا البرنامج الذي يجمع بين المعرفة والمتطلبات المتخصصة في التدريب على تحسين المهارات الشخصية في برنامج التنمية المتنوعة في ثماني دول.
وقال شادي بانا الشريك الإداري في شركة “بوتنشيال”: “الهدف من هذا البرنامج هو تحسين إمكانيات فرق العمل لدى “دل” وشركائها لتكون قادرة على توجيه النصح والعمل كمستشارين متميزين لعملائها لمواجهة وتفهم احتياجاتهم والتحديات التي تواجههم بأفضل الوسائل الممكنة من خلال تكنولوجيا المعلومات والإتصالات. لقد صُمم البرنامج لدعم المؤسسات في مختلف أرجاء المنطقة عن طريق منحها الحق في الحصول على الاستشارات التي تساعدها في تخفيض تكاليف التشغيل ورفع الكفاية وتوفير فرص تجارية جديدة في هذه الظروف الإقتصادية الحرجة”.
وخلال بدء الدورة، نظمت “بوتينشال” مناقشة مفتوحة مع الحضور من جانب الإدارة تحت عنوان “القيادة في الأوقات الصعبة”، وحددت الخطوات الاستباقية التي يبنغي اتخاذها لمساعدة المؤسسات لتبرز بوصفها أعمال تجارية ناجحة وفعالة ومبتكرة.
