مايكروسوفت تكشف النقاب عن إكسبلورر ماوس وإكسبلورر ميني ماوس

كشفت “مايكروسوفت” اليوم النقاب عن تقنية التعقب الأحدث في العالم، “بلو تراك”، والتي تتيح للمستخدمين استعمال “الماوس” بثقة غير مسبوقة على مختلف أنواع الأسطح، مما يعزز حرية حركتهم ومستوى إنتاجية الأعمال والمهام التي يقومون بها. وتجمع التقنية الجديدة بين مزايا التكنولوجيا الضوئية ودقة التعقب الليزري، الأمر الذي يسمح باستخدام الماوس على أي سطح1 عملياً، بدءاً من منصة المطبخ الجرانيتية وانتهاءً بسجادة غرفة المعيشة. وسيتم طرح تقنية مايكروسوفت المبتكرة في الأسواق للمرة الأولى من خلال نموذجين من الماوس، “مايكروسوفت إكسبلورر ماوس” و”مايكروسوفت إكسبلورر ميني ماوس”.

مايكروسوفت هاردوير: تاريخ من الريادة
دأبت “مايكروسوفت هاردوير” على الارتقاء بجودة تكنولوجيا التعقب الخاصة بالماوس على امتداد 26 عاماً من العمل المتواصل، وأطلقت أول ماوس ضوئية في العالم سنة 1999. ومن خلال ضوء المؤشر(LED) والمجس، تمكن المستخدمون من استعمال الماوس على أنواع أخرى عديدة من الأسطح بسهولة بالغة، وبذلك حلت الماوس الضوئية مكان الماوس ذات الكرة. وفي عام 2005، أطلقت “مايكروسوفت” تقنية الليزر عالية الدقة التي منحت الماوس قدرة العمل على أسطح كانت قد استعصت على الماوس الضوئية. ولكن المهندسين في “مايكروسوفت” لم يكتفوا بذلك، وواصلوا جهودهم للارتقاء بمعايير تكنولوجيا التعقب، فخرجوا علينا اليوم بتقنية “بلوتراك” المبتكرة التي تضفي على تجربة استخدام الكمبيوتر بعداً جديداً.

وقال مارك ديبوي، مدير هندسة المنصات في “مايكروسوفت” والمشارك في اختراع تقنية “بلوتراك”: “تشير الدراسات إلى أن الناس في العصر الحالي لا يمضون النهار بطوله في مكاتبهم، بل باتوا يتنقلون بشكل دائم أثناء العمل، مما يفسر حقيقة أن الأجهزة المحمولة تشكل 72% من إجمالي مبيعات أجهزة الكمبيوتر2، الأمر الذي يعزز حاجة المستخدمين إلى ماوس متنقلة ترافقهم أينما ذهبوا وتتمتع بكفاءة عالية تلبي متطلباتهم على أفضل وجه. وتتميز تقنية “بلوتراك” في جوانب متعددة استعصت على الماوس الضوئية والليزرية. فعلى سبيل المثال، تواجه الماوس الليزرية صعوبة في العمل على بعض الأسطح الشائعة في المنزل كتلك المصنوعة من الجرانيت والرخام”.

من جهته، قال دايفد بون، كبير المصممين في “مايكروسوفت” والمشارك في اختراع تقنية “بلوتراك”: “تشكو تقنية الليزر أيضاً من حساسيتها للغبار وتراكم الأوساخ نتيجة التنقل، الأمر الذي قد يؤدي إلى ضعف كفاءتها في التعقب، وأما مع تقنية ’بلوتراك‘، فيمكن الاطمئنان إلى أداء الماوس، إذ يمكنها العمل في أي مكان بكفاءة عالية كما تفعل أنت”.

آلية العمل
تعمل تقنية “بلوتراك” على عدد أكبر من الأسطح المختلفة مقارنة بالتقنية الضوئية أو الليزرية. فالشعاع الأزرق الضخم والنظام الهندسي الضوئي، إلى جانب تقنية مايكروسوفت لتحسس الصورة وتوزّع النقاط الضوئية (البكسيلات)، يولّد صورة بمستوى تباين عال للسطح الذي تتحرك عليه الماوس مما يتيح دقة استثنائية في التعقب. ويضاف إلى ذلك أن الحزمة الضوئية المنبعثة من أسفل الماوس “بلوتراك”، أضخم بأكثر من أربعة مرات من الحزمة الليزرية العادية في الماوس المستخدم في أيامنا هذه، مما يتيح الحصول على صورة أكبر وانعكاس أفضل للسطح، مقارنة بما يوفره الضوء الأحمر والليزر. ويمكن مشاهدة فيلم فيديو عن تقنية “بلو تراك” والتعرف إلى المبتكرين من خلال الموقع الإلكتروني: https://www.microsoft.com/hardware/bluetrack

“إكسبلورر ماوس” و”إكسبلورر ميني ماوس”
سيتم طرح تقنية مايكروسوفت “بلوتراك” في الأسواق هذا الخريف من خلال نموذجي “ماوس”، “مايكروسوفت إكسبلورر ماوس” و”مايكروسوفت إكسبلورر ميني ماوس” الأصغر حجماً. ويتميز هذان الطرازان بتصميمهما الجميلين. فالإطار المصنوع من الكروم والضوء الأزرق الذي يتوهج في الجزء السفلي، يضفي على الماوس أناقة متميزة لا تضاهى في السوق. ويوفر التصميم الصحي الذي يلائم وضعية اليد اليمنى، الراحة للمستخدم أثناء العمل لساعات طويلة. وهناك أيضا تقنية لاسلكية بتردد 2.4 جيغا هيرتز تؤمن ارتباطاً موثوقاً على بعد يصل إلى 30 قدماً. ونظراً لصغر حجم نظام الإرسال والاستقبال وسهولة نقله، فإن باستطاعة المستخدمين اصطحاب الماوس معهم أثناء تنقلاتهم وأسفارهم. ويضاف إلى ذلك، أن “إكسبلورر ماوس” يتميز بسهولة شحنه مع وجود مؤشر لحالة البطارية وقاعدة صغيرة للشحن، في حين أن “إكسبلورر ميني ماوس” يعمل ببطاريتين من فئة “AA”

التوافر في الأسواق
سيتم طرح الطرازين “إكسبلورر ماوس” و”إكسبلورر ميني ماوس” اللذين يعملان بتقنية “بلو تراك”، في الأسواق في نوفمبر القادم، حيث سيباعان بكفالة عالمية خاصة بالأجهزة من مايكروسوفت لمدة 3 سنوات. ويمكن الإطلاع على المزيد من منتجات “مايكروسوفت هاردوير” عبر العنوان التالي على شبكة الإنترنت: https://www.microsoft.com/hardware