طيران الشرق الأوسط يُبرم اتفاقيّة مع شركة سيتا بقيمة 3 ملايين دولار أميركيّ

 أعلنت اليوم شركة سيتا، المزوّد المتخصّص في تقديم برامج تكنولوجيا المعلومات الحلوليّة وخدمات الاتّصالات لشركات الطيران، عن إبرام اتفاقيّة بقيمة 3 ملايين دولار أميركيّ ولمدّة خمس سنوات مع شركة طيران الشرق الأوسط، وهي شركة الطيران الوطنيّة في لبنان، بهدف إنشاء بنية تحتيّة متطوّرة لشبكة الاتّصالات والبيانات وصيانتها، تربط بين 20 موقعًا من مواقعها في العالم. سيؤدّي تنفيذ هذا المشروع إلى مستويات أعلى من السرعة في الوصول إلى البيانات أكثر من المستويات القائمة حاليًا.

وقد صرّح أديب شريف، الرئيس المسؤول عن قسم المعلوماتيّة في شركة طيران الشرق الأوسط قائلاً : إنّ شبكة سيتا الخاصّة الإفتراضيّة عبر بروتوكول الإنترنت (IP VPN) ستمكننا من وصل مكاتبنا حول العالم بشكل يمكن التعويل عليه من خلال مقدّم خدمات واحد. ستحسّن الشبكة الخاصّة الإفتراضيّة عبر بروتوكول الإنترنت فعاليّة برامجنا التطبيقيّة وتخفّض من التكاليف التي نرصدها للتشغيل. لقد برهنت سيتا أنّها تملك تكنولوجيّات متقدّمة، وخبرة صناعيّة وتقدّم الدعم المتواصل المطلوب لتلبية احتياجاتنا التواصليّة المتطوّرة.

تشكّل عمليّة الترحيل والانتقال إلى بروتوكول الإنترنت من قبل طيران الشرق الأوّسط جزءًا من التزام الهيئة العامّة للطيران المدني لكي يصبح الصناعة الأولى التي تعتمد بروتوكول الإنترنت بشكل كامل.

وقال هاني الأسعد، نائب المدير الإقليمي لشركة سيتا في الشرق الأوسط وتركيا : يسرّ سيتا أنّه على الرغم من التحديات المختلفة التي واجهت لبنان في المراحل الأخيرة، كنّا قادرين على العمل بشكل وثيق مع شركة طيران الشرق الأوسط لنفهم كيف تتمّ أعمالها ونعالج التحديات معًا لنجعل من ترحيل بروتوكول الإنترنت عمليّة ناجحة. ويظهر هذا الأمر بوضوح التزام شركة طيران الشرق الأوسط بتقديم أحدث وأفضل الخدمات لقاعدة عملائها العالميّة بغية تسهيل سفرهم.

سوف تساعد الحلول الجديدة شركة طيران الشرق الأوسط من خلال إضافة مرونة أكبر وحماية وحيّز أفضل للخدمات التي تقدّمها عبر الشبكة من خلال شبكة آمنة من سيتا (الشبكة الخاصّة الفرضيّة عبر بروتوكول الإنترنت)، وهي شبكة الاتّصالات الخاصّة الأوسع في العالم.

بالإضافة إلى ذلك ستقدّم سيتا منفذًا آمنًا على الإنترنت لمستخدمي شبكة طيران الشرق الأوسط في مواقعها حول العالم وستتصل بمقرّها الرئيسيّ في مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت بـ 19 محطّة حول العالم من خلال بوّابة إنترنت واحدة إقليميّة آمنة. إنّ عمليّة تنفيذ المشروع جارية وسوف يستغرق إنجازها تسعة أشهر.