أخبار قطاع الأعمال

دوبال توقع مذكرة تفاهم مع معهد التكنولوجيا التطبيقية

أعلنت شركة ألمنيوم دبي المحدودة (دوبال) عن توقيع مذكرة تفاهم يوم الإثنين (30 يونيو 2008) مع معهد التكنولوجيا التطبيقية IAT بهدف وضع الأطر اللازمة لمجموعة من الدورات التدريبية المشتركة بين الجانبين.

ويأتي توقيع هذا الإتفاق الهام في إطار سعي دوبال الحثيث والمتواصل لتنفيذ رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم والقاضية بضرورة دعم الجيل الجديد من مواطني الإمارات عبر منحهم فرص التوظيف المناسبة.

ووفقاً لمحمد العويس، رئيس إدارة البرامج الوطنية والتطوير في دوبال فإن إتفاق الشراكة الجديد سوف يوفر المزيد من الخدمات التدريبية لطلبة معهد التكنولوجيا التطبيقية بهدف الإرتقاء بمستوياتهم وقدراتهم التعليمية وفي نفس الوقت فرصهم التوظيفية، حيث أوضح :”يركز الإتفاق على قيام دوبال بتوفير الفرصة لطلبة معهد التكنولوجيا التطبيقية لتنظيم زيارات عمل لموقع الشركة فضلا عن توظيف الطلاب الذي تتوفر فيهم متطلبات العمل الخاصة بدوبال وتوفير المعلومات الخاصة بالمهارات التي تتطلبها شركتنا من القوى العاملة، وفي المقابل سوف يسمح معهد التكنولوجيا التطبيقية للطلاب بالقيام بزيارات عمل إلى مجمع عمليات دوبال تحت إشراف المعهد والمشاركة في برامج التوظيف داخل الشركة”.

وتم توقيع مذكرة التفاهم، التي تمتد على مدار عام كامل، في مقر الشركة في منطقة جبل علي من جانب كل من مروان الصوالح، المدير العام لإدارة الموارد البشرية والكفاءة التنظيمية في دوبال والدكتور عبداللطيف محمد الشامسي المدير التنفيذي لمعهد التكنولوجيا التطبيقية. وتعكس مذكرة التفاهم إلتزام دوبال المتواصل تجاه توفير مختلف سبل التدريب لمواطني الإمارات على جميع المستويات الوظيفية حيث تتضمن قائمة أنشطة الشركة المتعددة بمجال تطوير المواطنين برامج ما قبل التوظيف PEC في العديد من التخصصات. كما يوفر برنامج دوبال التدريبي للفنيين لما قبل التوظيف، بشكل خاص، فرصة ممتازة لطلبة معهد التكنولوجيا التطبيقية حيث يقوم البرنامج بإعداد المواطنين من خريجي المدارس للعمل في وظيفة فني صيانة بمناطق الصيانة المختلفة في دوبال كما أنه يوفر أيضاً الأساس لمزيد من عمليات التطوير للمتدربين الإماراتيين في الموضوعات الفنية للتوظيف بالمصنع وأيضاً توفير المزيد من التعليم لاحقاً.

وأضاف محمد العويس: “من المهم إدراك حقيقة أن المعرفة الفنية والمهارات التدريبية التي يتم توفيرها للمتدربين، الذين يأتون من خلفيات تعليمية متنوعة، تسلحهم بمستويات توافق معترف بها عالميا، حيث يدمج برنامج التدريب للفنيين، الذي يمتد على مدار أربع سنوات، بين الدراسات النظرية والخبرات العملية في مجال الصيانة الكهربائية أو الميكانيكية أو صيانة المعدات. ويتوقع من المتدربين إظهار قدراتهم في إجتياز الإختبارات بدرجات معينة، من خلال إختبارات عملية أو مكتوبة، بهدف الإستمرار في البرنامج. وعند إتمام البرنامج بنجاح، يتم منح الخريجين فرصة العمل بدوام كامل في وظيفة فني صيانة تنفيذي في تخصصاتهم ذات الصلة”.

ورغم العمر المتواضع لمعهد التكنولوجيا التطبيقية، إلا أنه بدأ بقوة يرسم دوره جيداً في بناء الخبرات التكنولوجية والمهنية في الدولة، وتنمية المواهب الشابة وتعزيز القدرات التقنية بمناهج مدروسة وتخطيط رشيد، رافعًا شعار (التكنولوجيا بأيدٍ إماراتية)، وبحرصٍ وعزيمةٍ من القائمين على إدارة المعهد على تحقيق هذا الهدف.

زر الذهاب إلى الأعلى