أخبار قطاع الأعمال

مايندوير تتعاون مع بوكس سنتري لتوفير أول برنامج يدعم اللغة العربية

أعلنت “مايندوير” (Mindware)، الشركة الرائدة في مجال توزيع حلول تكنولوجيا المعلومات في الشرق الأوسء عن تعاونها مع “بوكس سنتري” (BoxSentry)، الشركة التي تتخذ من سنغافورة مقراً لها، لإطلاق أول نسخة تدعم اللغة العربية من تطبيقات “ريل ميل” (RealMail). وتعد هذه التطبيقات جيلاً جديداً من حلول حماية البريد الإلكتروني يتيح للشركات التصدي للهجمات الداخلية والخارجية التي تستهدف شبكاتها، بما فيها الرسائل الإلكترونية الإعلانية (Spam)، حيث أنها تضمن استلام النظام للرسائل الإلكترونية الأصيلة فقط. وصرّحت الشركة، خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم (21 أغسطس/آب 2007) في فندق “كراون بلازا”، أن المنتج الجديد موجه لتلبية متطلبات سوق تطبيقات حماية المحتوى العالمية المتنامية التي بلغت قيمتها 7 مليون دولار أمريكي خلال العام الماضي.

ومن المتوقع أن تواصل هذه السوق نموها لتصل إلى 10.5 مليون دولار أمريكي بحلول العام 2009، وذلك وفقاً لمؤسسة “آي. دي. سي” (IDC) للأبحاث.

وتسعى المؤسسات بصورة دائمة إلى مواكبة التطورات في مجال الرسائل الإلكترونية الإعلانية وملفات التجسس (Spyware) والتصيد الإلكتروني (Phishing)، والتي تؤثر على أدائها وينجم عنها مشاكل عديدة تشمل على سبيل الذكر سرقة البيانات السرية وخفض أداء الحزمة العريضة وإنتاجية الموظفين وأذى الأصول المؤسسية وغيرها. وتظهر الدراسات أن الرسائل الإلكترونية الإعلانية تشكل ما بين 80 % إلى 90% من مجمل البريد الإلكتروني الذي يتم إرساله حول العالم، أو ما يعادل 50 مليار رسالة يومياً. من جهة أخرى تشير إحصائيات “آي. دي. سي” أن نحو ثلاثة أرباع الأجهزة المؤسسية في الشرق الأوسط عرضة لمختلف أنواع ملفات التجسس.

وتوفر حلول الحماية الحالية فلترة للمحتوى الإنكليزي فقء ما يجعلها أقل فعالية في تحديد الرسائل الأصيلة التي تحتوي نصوص مكتوبة بلغات أخرى. وينتج عن ذلك اعتبار هذه الرسائل على أنها غير أصيلة وحجبها بطريق الخطأ. ويفيد تقرير صادر عن مؤسسة “أوبوس ون” (Opus One) أن بعض الحلول الحالية المستخدمة على نطاق واسع تتسبب بحدوث هذا الحجب بنسبة تصل إلى 0.85، الأمر الذي يعني ضياع رسالة إلكترونية واحدة من بين كل 120 بسبب اعتبارها إعلانية من قبل نظام الفلترة. وقد ترتفع هذه النسبة أكثر عند تلقي رسائل مكتوبة بلغات غير الإنكليزية.

وترتفع فرصة حجب الرسائل بطريق الخطأ في ضوء تزايد مستوى صرامة إجراءات حماية المحتوى الرقمي من خلال قوائم الحجب السوداء والفلترة. وفي هذا الإطار، يوفر “ريل ميل” حلاً مبتكراً يعتمد على التحقق من أصالة الرسائل عوضاً عن أساليب الفلترة التقليدية. وقد تم تصميم هذه التطبيقات لدعم أكثر من 12 لغة، بما فيها تلك التي لا تكتب بالأحرف اللاتينية مثل العربية. فضلاً عن ذلك، فإنها تتيح حجب الرسائل غير المرغوب بها على النظام الرئيسي، ما يمنعها من خفض أداء اتصال الحزمة العريضة ويسمح بالمحافظة على سعة التخزين على الشبكة أو نظام تلقي البريد الإلكتروني.

وقال مانيش غويل، المدير التنفيذي لشركة “بوكس سنتري” في معرض حديثه خلال المؤتمر: “يتمثل أحد أبرز التحديات التي تصاحب استخدام البريد الإلكتروني كوسيلة فعالة للاتصال في كون حلول مكافحة الرسائل الإعلانية الحالية التي تعتمد أسلوب الفلترة تتسبب في حجب بعض الرسائل الأصيلة، حيث يستند الكثير من هذه الحلول على الاحتمالات في أداء وظيفته. ويتميز “ريل ميل” بتبنيه منهجية تتحقق من أصالة المرسل وعنوانه البريدي. وتعد هذه الطريقة أكثر موضوعية وفعالية من تحليل محتوى الرسائل، وهي تسمح لتطبيقات “ريل ميل” بتقديم حل متعدد اللغات.

ويتيح “ريل ميل” الحد من عمليات الحجب بطريق الخطأ ويضمن للمستخدمين تلقي الرسائل الأصيلة فقط والتخلص من ملفات التجسس والتصيّد الإلكتروني والفيروسات وسواها من المخاطر التي تهدد بياناتهم. كما يساعد هذا البرنامج على حماية خصوصية المستخدمين بشكل كامل، إذ أنه لا يتفحص محتوى الرسائل. وقد حظيت هذه الميزة باستحسان العملاء من المؤسسات الحكومية والمالية.

وأضاف غويل: “يمثل “ريل ميل” حلاً هاماً بالنسبة للعملاء في المنطقة بشكل عام والإمارات خاصة، والتي تأتي وفقاً للدراسات المتخصصة في المرتبة 46 بين 108 دولة عالمية والأولى في الشرق الأوسط من حيث إصدار وتلقي التهديدات الإلكترونية. وفي ضوء التزامنا بدعم عملائنا، نتعاون بشكل مكثف مع شركات أنظمة الحماية المحلية على مستوى المنطقة ونسعى إلى إبرام اتفاقيات استراتيجية مع شركاء التوزيع بهدف توفير هذه التطبيقات الرائدة للعملاء في القطاعين الحكومي والمؤسسي”.

ويمكن للمؤسسات التي تستخدم حلول حماية خاصة مكاملة “ريل ميل” مع أنظمتها كطبقة حماية إضافية، الأمر الذي من شأنه أن يخفض المخاطر المصاحبة لعملية التثبيت. وفي هذا السياق، تستطيع هذه المؤسسات ضبط “ريل ميل” لضمان تلقي الرسائل الأصيلة فقط مع مواصلة استخدام حلول الحماية السابقة لأغراض الفلترة العادية. كما يتوفر هذا البرنامج كبوابة يستخدمها موفرو الخدمات لترويج خدماتهم في مجال الحماية من الرسائل الإعلانية أو ضمها إلى تطبيقات “ريل ميل” الأخرى لتعزيز الحماية وتفعيل مستوى أدائها وجاهزيتها.

من جهته قال تيري تشامايو، نائب المدير العام في شركة “مايندوير”: “يعتبر “ريل ميل” حلاً ثورياً يتيح التخلص من التحديات السابقة التي كانت تعترض أنظمة الحماية التقليدية، كما أنه يلبي متطلبات المستخدم العربي. وهنالك العديد من تطبيقات مكافحة الرسائل الإعلانية في الأسواق، لكن لا يستطيع أي منها ضمان إيصال كافة الرسائل الأصيلة دون حجب بعضها بطريق الخطأ. ونرى أن هنالك إقبال متنامي على هذا الحل من المؤسسات بشكل عام ولاسيما في قطاعات الطيران والاتصالات والمصارف، حيث نتوقع أن نشهد إقبالاً أكبر خلال الأشهر المقبلة في ضوء تكثيف جهودنا وتفعيل تعاوننا مع شركاء التوزيع”.

وتمثل خطوة تعاون “مايندوير” مع “بوكس سنتري”، كموزع حصري لمنتجات “ريل ميل” في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إضافة قيمة لقائمة حلولها التي تضمن منتجات شركات عالمية رائدة مثل “مايكروسوفت” (Microsoft) و”سيمانتك” (Symantec) و”سي. إيه” (CA) و”بزنس أوبجكتس” (Business Objects). وقد شهدت الشركة أداءً متميزاً في أسواق السعودية والإمارات والكويت وسلطنة عمان وقطر والبحرين ولبنان والأردن ومصر وقبرص وشمال أفريقيا، حيث حققت عائدات فاقت 190 مليون دولار أمريكي. وتمتلك “مايندوير” سجلاً حافلاً بالنجاح في مجال خدمة شريحة واسعة من عملاء تكنولوجيا المعلومات ضمن مختلف القطاعات، كما أنها شركة التوزيع التقنية الأولى في الشرق الأوسط التي تحصل على شهادة “آيزو 2000:90001” (ISO 9001:2000).

زر الذهاب إلى الأعلى