أخبار قطاع الأعمال

ويسترن ديجيتال تطلق طرازاً متطوراً من محركات الأقراص الصلبة الخارجية

أعلنت “ويسترن ديجيتال” (Western Digital)، الشركة العالمية الرائدة في مجال صناعة محركات الأقراص الصلبة والمدرجة في سوق أسهم نيويورك تحت الرمز (NYSE:WDC)، مؤخراً عن دمجها لتقنية نقل البيانات “إي ساتا” (eSATA) و”الناقل التسلسلي العام 2.0″ (USB 2.0) في محركات الأقراص الصلبة الخارجية الجديدة “ماي بوك بريميوم إي. أس. إدشن” (My Book ES Edition).

وتأتي هذه الخطوة في ظل تزايد اعتماد العملاء على الوسائط الرقمية لضمان حماية المحتوى الرقمي الشخصي والوثائق الهامة وتخوفهم من تأثير التطورات التكنولوجية على إمكانية وصولهم لهذه المعلومات.

وتعتبر “إي ساتا” تقنية جديدة لنقل البيانات بين محركات الأقراص الصلبة الخارجية وجهاز الكمبيوتر بمعدلات سرعة عالية. كما تعد تقنية “الناقل التسلسلي العام 2.0” الطريقة الأكثر شيوعاً اليوم لربط الملحقات الطرفية بأجهزة الكمبيوتر الشخصية.

وتستخدم “إي ساتا” تقنية “الناقل التسلسلي العام 2.0” الجديدة والتي أصبحت شائعة الاستخدام في أجهزة الكمبيوتر الشخصية. وقد صممت هذه التقنية لربط الأجهزة الطرفية، بما فيها محركات الأقراص الصلبة الخارجية، بحيث توفر نفس سرعة نقل البيانات عبر المكونات الداخلية في الجهاز. ويتزايد استخدام تقنية “إي ساتا” في قطاع أجهزة الكمبيوتر والالكترونيات الاستهلاكية، حيث يتوقع أن تصبح المعيار الجديد لتوصيل محركات الأقراص الصلبة نظراً لأدائها العالي.

وتشتمل كافة اللوحات الرئيسية (Motherboards) التي يتم انتاجها حالياً على وصلة “ساتا” (SATA) مخصصة لمحركات الأقراص الصلبة الداخلية، كما يتوفر العديد من بطاقات ربط الأجهزة الطرفية (PCI Card) الخاصة بتوصيل محركات الأقراص الصلبة الخارجية المتضمنة لتقنية “إي ساتا” مع أجهزة الكمبيوتر الشخصية وأجهزة “ماك” (Mac). ويعمل العديد من مصنعي اللوحات الرئيسية على دمج منافذ لهذه التقنية في منتجاتهم.

وقال جيم ويلش، نائب الرئيس مدير عام مجموعة منتجات “ويسترن ديجيتال”: “يتخوف العملاء من التطورات التكنولوجية السريعة التي قد تعقد عملية وصولهم إلى المحتوى الرقمي الخاص بهم خلال السنين القادمة بالرغم من التحسينات الرقمية الكبيرة التي طرأت على الصور والموسيقى والفيديو والتي مكنتهم من جمع وإدارة ومشاركة المحتوى الرقمي الشخصي.

وغالباً ما يكون هذا المحتوى ذي قيمة عالية لهؤلاء العملاء. وستتيح لهم تقنيتي “إي ساتا” و”الناقل التسلسلي العام 2.0″ إمكانية الوصول على الدوام للمحتوى الرقمي الحالي باستخدام أجهزة الكمبيوتر”.

وتحتل ملفات الفيديو والموسيقى قسماً كبيراً من محتوى العملاء الرقمي المخزن على أجهزة الكمبيوتر الشخصية. وسيحصل هؤلاء العملاء على أداء عالي لتطبيقات الوسائط المتعددة سواء من حيث تشغيل ملفات الموسيقى أو الفيديو أو حتى تحريرها بفضل تقنية “إي ساتا”.

وتستطيع وصلة “إي ساتا” في محركات الأقراص الصلبة الخارجية “ماي بوك إي. أس. إدشن” نقل البيانات من وإلى أجهزة الكمبيوتر الشخصية وأجهزة “ماك” بسرعة 300 ميغابايت في الثانية، أي أسرع بكثير من وصلة “الناقل التسلسلي العام 2.0” التي تقوم بنقل البيانات بمعدل 60 ميغابايت في الثانية، أي ما يعادل 480 ميغابت بالثانية.

ويشتمل “ماي بوك إي. أس. إدشن” المتوافق مع أجهزة الكمبيوتر الشخصية وأجهزة “ماك” على برنامج “إي. أم. سي. ريتروسبكت إكسبريس إتش. دي 2.0” (EMC® Retrospect® Express HD 2.0) المخصص للتخزين الاحتياطي. ويتيح هذا البرنامج للعملاء الأدوات اللازمة للتخزين الاحتياطي، سواء كانت عبارة عن ملف وحيد أو نظام التشغيل بأكمله باستخدام عدة خطوات بسيطة.

ويتخذ “ماي بوك إي. أس. إدشن” شكل الكتاب كبقية طرازات محركات الأقراص الصلبة “ماي بوك” وهو ذو حجم صغير ويشتمل على مميزات متطورة سهلة الاستخدام. ولا يحتاج المستخدم لقرص صلب لتحميل البرنامج المدمج في “ماي بوك إي. أس. إدشن” فحالما يتم توصيل هذا الجهاز بالكمبيوتر يتم تشغيل البرنامج المرفق بشكل فوري. ويسمح نظام إدارة القرص الصلب “سمارت باور” (SmartPower) بتشغيل وإطفاء “ماي بوك إي. أس. إدشن” بشكل أوتوماتيكي بالتزامن مع جهاز الكمبيوتر. أما ميزة “الإطفاء الآمن” (Safe Shutdown) فتضمن حفظ البيانات قبل عملية الإغلاق.

كما تم تزويد القرص الصلب بمؤشر تشغيل ذو إضاءة من نوع “أل. إي. دي” (LED) ومقياس سعة مبتكر، الأمر الذي يجعل من محرك الأقراص الصلبة الخارجي “ماي بوك إي. أس. إدشن” جهازاً سهل الاستخدام.

ويتوفر “ماي بوك إي. أس. إدشن” حالياً في متاجر مختارة للبيع بالتجزئة وعن طريق الإنترنت بسعر بقدر بـ 179 دولار للأقراص الصلبة بسعة 320 غيغابايت و229 دولار للأقراص ذات السعة 500 غيغابايت.

زر الذهاب إلى الأعلى