أخبار قطاع الأعمال

“ونا” تسوق خدماتها المتعلقة بالأفراد ابتداء من اليوم

شرعت”ونا”، الفاعل الثالث في قطاع الاتصالات، في تسويق خدماتها المتعلقة بالأفراد ابتداء من اليوم.

وأعلن رضا المجاد، نائب رئيس قطب العموم بالشركة، خلال ندوة صحفية نظمتأمس الثلاثاء بالدار البيضاء، عن العروض المتعلقة بالهاتف الثابت، والتي يجري تسويقها تحت اسم “باين” .

وأفاد المجاد أن”توجيه (باين) جرى بشكل يجيب بدقة على كل حاجيات المستهلكين
وجرى تصميم العروض بشكل يسمح لكل واحد باستعمال جهاز الهاتف الخاص به بكل ارتياح، وتحكم تام في مصاريف المكالمات”، موضحا أن “عروض “باين” توفر طريقة جديدة في التواصل اليومي، ويضيف قيمة مضافة أساسية ومهمة لفائدة المستهلك” مبرزا أن “التسعيرة حددت في درهم واحد للدقيقة، سواء كانت المكالمة محليا أو وطنيا”.

وأبرز أن العرض الهاتفي لـ (باين)، الخاص بالهاتف الثابت يشمل خيارين متنوعين”عرض الهاتف الشخصي الذي يستعمل داخل المدينة دون اشتراك أو التزام، وعرض للهاتف العائلي دون التزام، ومن دون مصاريف الاشتراك”.

ويقترح كل من العرضين أشكالا متنوعة من بطائق مسبقة الدفع.

“فالمبدأ بسيط وسهل، ومن دون أي مفاجآت : الزبون يقوم بتعبئة هاتفه برصيد معين من المكالمات، وبمجرد أن ينتهي هذا الرصيد يمكنه اقتناء بطاقة تعبئة بالرصيد الذي يرغب فيه”.

والهاتف الشخصي، هو هاتف ثابت حضري، يمكن من الخروج من المنزل، ويمكن صاحبه من الولوج إلى المكالمات التي توفرها “ونا” في محيط مدينته.

وأوضح أنه”بالفعل بفضل درهم واحد فقء يمنح باين للزبون إمكانيات إجراء المكالمة، شحن الرصيد، تحديد الحد الأقصى للمكالمات، الاستفادة من خدمة الرسائل القصيرة التي تتضمن معلومات عن قيمة الاستهلاك من المكالمات، التنبيه بواسطة إشارة صوتية على كل درهم مستعمل”.

ويتوفر الزبون على إمكانية شحن حسابه من خلال الاختيار بين الأرصدة التالية التي تحتوي عليها بطائق الشحن : 5 و50 و120 و209 دراهم، كما يمكن الشحن انطلاقا من درهم واحد.

وأضاف نائب رئيس قطب العموم بالشركة أنه لتحكم أكثر يقترح “باين” لزبنائه،”باين درهم : هو عبارة عن إشارة صوتية تمكن الزبون من وضع حد أقصى لمكالماته وتنبيهه لمدة ثانيتين قبل اقتطاع كل درهم.وباين القياس : هو خدمة تمكن الزبون من التحكم في الحد الأقصى لقيمة استهلاكه من المكالمات في كل مكالمة، من خلال الاختيار القبلي لقيمة الاستهلاك التي يود إجراءها”.

وهاتان الخدمتان تذكران بالمبدأ الذي تقوم عليه الخدمات التي يوفرها الهاتف العمومي
فبواسطتهما، يقترح “باين”إعادة إنتاج تجربة الهاتف العمومي داخل المنزل، بواسطة الهاتف العائلي، وعلى المستوى الفردي، من خلال الهاتف الشخصي.

ومن أجل مزيد من الشفافية، يمكن للزبناء استعمال : باين بالحرف : يطلع الزبون بشكل تلقائي، بعد كل مكالمة خارجة في اتجاه هاتف آخر، بمبلغ استهلاكه وبرصيده المتبقي.

الإطلاع المجاني على الرصيد : تسمح هذه الخدمة للزبون بأن يتوفر في أي لحظة على رؤية دائمة وواضحة عن رصيده.

باين موجز : يسمح للزبون بالتوفر على معلومات واضحة ودقيقة ومجانية عن الخمس مكالمات الأخيرة، في حالة ما إذا رغب في ذلك”.

ومن أجل مزيد من الولوج والراحة، يقترح باين، “باين كلمني : يتيح للزبون إمكانية إنجاز المكالمات، حتى في حالة انتهاء رصيده.

باين مني ليك : تمكن هذه الخدمة الزبون من تحويل جزء من رصيده لفائدة حامل لهاتف “باين” آخر، ويتيح باين للزبون التواصل وقتما شاء وكيفما شاء، ويمكنه التحكم بدقة في مصاريفه، وفق ما يتمنى.

فهدف باين هو تحويل الزبناء إلى سادة الموقف، حتى يكون لهم كامل الحرية لاختيار كيف ومتى يتواصلون” يبرز المجاد.

وخلص إلى أن عروض”ونا” الخاصة بالأفراد، لم تأت اعتباطا ولكن بعد إجراء دراسة ميدانية لدى المستهلكين، أبانت أن المغاربة لا يعلمون أسعار المكالمات المطبقة من طرف الفاعلين في مجال الهاتف بالنسبة إلى المكالمات التي تجرى انطلاقا من هاتف نقال.

هناك 14.9 مليون مغربي يتوفرون اليوم على هاتف نقال، ويؤكد 81 في المائة منهم أنهم يستعملونه من أجل استقبال المكالمات فقط.

والملاحظ أنهم يعتبرون أن التوفر على هاتف نقال يوفر العديد من الامتيازات لكن كلفة المكالمات تبقى مرتفعة جدا، فالمستهلكون يتكلمون عن كلفة تتراوح ما بين 6 و7 دراهم للدقيقة.

زر الذهاب إلى الأعلى