أخبار الإنترنت

حبس هاكر شاذ 10 سنوات بتهمة استغلال الأطفال

اعترف أدريان رينجلاند، وعمره 36 عاما، من مدينة إيلكيستون، من ديربيشاير، بابتزاز الفتيات المراهقات، بعد أن أصاب أجهزتهم ببرامج تروجان خبيثة، بعد أن عقد صداقة معهن عبر الإنترنت في غرف الدردشة أثناء التظاهر كشاب مراهق، حيث أرسل لهم صورا زائفة تحتوي على كود تروجان خبيث، مما أخضع أجهزة الكمبيوتر الخاصة بهم لسيطرته، ثم مسح المعلومات الشخصية من أجهزتهم.

حاول رينجلاند بعد ذلك إكراه الفتيات لترسلا له صورا فاضحة، من خلال ممارسة سيطرته على أجهزة الكمبيوتر الشخصية في تنفيذ أفعال مثل فتح مشغل الأقراص وإغلاقه، ثم هددهما بإرسال هذه المواد الفاضحة إلى أبويهما أو أصدقائهما، وكان يبتزهما بإرسال المزيد والمزيد من الصور الفاضحة لجسديهما وهما عاريتان.

تم مواجهة رينجلاند – وهو أب لطفلين – بكم هائل من الأدلة ضده، وتم اتهامه بسلسلة من التهم المتعلقة باستغلال الأطفال. من إحدى هذه التهم التصرف ببذاءة مع الأطفال وثلاث تهم ابتزاز وستة تهم بإنشاء صور فاضحة للأطفال، كما واجهة تهمة التحرش الجنسي وستة تهم بعلاقات جنسية مع أنثى قاصرة بين سن 13 و15 عاما. ومن ضحايا رينجلاند تلميذة في المدرسة عمرها 14 عاما من مانيتوبا بكندا وثلاثة فتيات من بريطانيا تتراوح أعمارهن بين 13 و14 عاما.

وانتقد القاضي نيكولاس فيلبوت بحدة سلوك رينجلاند المقزز والمهين في التعامل مع فتيات مراهقات، ولم تعرف الشرطة بجرائم رينجلاند إلا عندما قامت فتاة كندية من ضحاياه عمرها 14 عاما بالإبلاغ عن سلوكه البذيء والاستغلالي، وحتى بعد أن تم القبض عليه وأفرج عنه بكفالة استمر في جرائمه وتحرش بطفلة عمرها 13 عاما وأقام علاقة جنسية معها، وقد حكمت عليه المحمة بالسجن لمدة عشر سنوات.

زر الذهاب إلى الأعلى