مجموعة إم تي سي تنفي تعيينها أي جهة استشارية لعملية إدراج أسهمها في البورصات العالمية حتى الآن

كشفت مجموعة الاتصالات المتنقلة “إم تي سي” أنها ما زالت تدرس حتى الآن جميع الخيارات المتاحة في ما يتعلق بإمكانية الإدراج في البورصات العالمية خلال الفترة القليلة المقبلة.

وأكد الرئيس التنفيذي للشؤون المالية في مجموعة إم تي سي أسامة ديب أن
“ام تي سي” لم تتعاقد حتى الآن مع أي جهات استشارية حول هذا الأمر كما أنها لم تدخل في أي التزامات ذات علاقة بالإدراج في البورصات العالمية”.

وجاء نفي ديب ردا على تقارير ذكرت أن مجموعة إم تي سي تعكف على تقييم ودراسة إمكانية طرح اكتتاب عام بإصدار أسهم جديدة (IPO) لأجزاء من الشركة في إحدى البورصات العالمية، وكانت هذه التقارير أوردت أن شركة ام تي سي الدولية (MTCI B.V. ) ستجني 500 مليون دولار أمريكي على الأقل من وراء هذه الخطوة وأنها قد اتفقت مع بنك استثماري عالمي – هو بنك UBS – على أن يتولى مهام تنفيذ عمليات الاكتتاب بإصدار الأسهم الجديدة والذي سيتم استخدام عوائده لتمويل عملية نمو الشركة.

وقال ديب ” أن هناك قرارا من جانب مجلس إدارة الشركة يقضي بدراسة إدراج أسهم إم تي سي في البورصات العالمية وبناء على هذا القرار تعكف الشركة حالياً على تقييم جميع خياراتها المتاحة في ما يتعلق بعمليات الإدراج إلا أن ليس هناك أي تعاقد رسمي من قبل المجموعة مع أي جهة بهذا الخصوص.
وذكر أن مجموعة إم تي سي استطاعت أن تحقق نجاحات ممتازة في أدائها على مدار السنوات الأربع الماضية وذلك من خلال تنفيذ إستراتيجيتها التوسعية المربحة والتي صاغها وبلورها الرئيس التنفيذي للمجموعة الدكتور سعد البراك .

وأكد ديب أن الخطط التوسعية التي نفذتها مجموعة إم تي سي ساعدتها على النمو السريع والانتشار الجغرافي الكبير في 20 دولة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، وهو ما رفع قاعدة مشتركيها حتى الآن إلى أكثر من 25 مليون عميل، مشيرا إلى أن هذا بدوره جعل مجموعة إم تي سي تقدم قيمة ملموسة وعوائد ممتازة لجميع مساهميها.

وأضاف” إن مهمتنا الأساسية الآن باتت تركز على خلق قيمة مستدامة لجميع مساهمين مجموعة إم تي سي”، مبينا أن المجموعة حققت قدراً كبيراً من النمو، ومازال أمامها العديد والمزيد من الفرص.

وإذ أشار إلى أن مجموعة إم تي سي لمست رغبة حقيقية لدى الكثيرين في الانضمام والمشاركة في قصة نجاحها كمساهمين، فإنه بين في ذات الوقت أن
إم تي سي على يقين تام من أن دراستها الحالية التي تجريها بشأن الإدراج في البورصات العالمية ستفضي إلى قرار ايجابي يعطي إشارة المضي قدماً في تنفيذ الإدراج “.