أخبار قطاع الأعمال

إنتل تطلق برامج تكنولوجيا شباب الأعمال في الشرق الأوسط

في إطار التزامها تجاه “مبادرة إنتل للتعليم”، بدأت كبرى الشركات المصنعة لشرائح الكمبيوتر في العالم تنظيم سلسلة من الندوات حول “شباب أعمال التكنولوجيا – من النظرية إلى التطبيق” في كل من الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا. وانطلق البرنامج في مصر يوم 6 يونيو في الجامعة الأمريكية بالقاهرة، وينتقل بعد ذلك إلى تركيا في 9 يونيو، ليغدو محطة بارزة في مبادرة إنتل للتعليم العالي.

وبرنامج إنتل لشباب أعمال التكنولوجيا أعدّه مركز ليستر لشباب الأعمال والابتكار في مدرسة الأعمال هاس بجامعة كاليفورنيا بيركلي، وهو يتضمن منهجا دراسيا ومسابقات حول نموذج خطة الأعمال وتدريبات داخل الفصول الدراسية وغيرها من الأدوات التى يمكن لأساتذة الجامعة استخدامها لتعليم الخريجين من الفنيين أساسيات الالتزام والعمل على خلق رجال أعمال يتميزون بالابتكار وبالمهارات في مختلف فروع العلم والخبرة الفنية والقدرة على انتهاز الفرص السانحة في الأسواق. ونرى أفضل تنفيذ لهذا البرنامج في مزج المنهج الدراسي الجامعي مع الخبرة العملية التي يقدمها شباب الأعمال المحليين للجامعة.
وقال باسم ناصر، مدير التعليم العالي في إنتل لمنطقة الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا: “تم تصميم ندوات “شباب أعمال التكنولوجيا – من النظرية إلى التطبيق” للتشجيع على الابتكار التكنولوجي في جميع أنحاء الشرق الأوسء فهو يتم بالتعاون مع جامعة كاليفورنيا بيركلي. وهذه الندوات تمثل المرحلة الأولى من برنامج إنتل الشامل والمصمم لتشجيع شباب الأعمال وخلق المزيد من فرص العمل والترويج لخدمات الدعم الضرورية.”

وتستغرق كل من ندوات إنتل لشباب أعمال التكنولوجيا يومين، تهدف خلالهما إلى دفع الموظفين الأكاديميين بالكليات ذات التوجه التكنولوجي وتدريبهم على أفضل الطرق لتزويد الطلبة بمهارات شباب الأعمال، وذلك من خلال دمج هذا الموضوع في البرامج الخاصة بهم. ومن أهم الموضوعات التى تغطيها الندوات، “إعداد منهج دراسي” و”خلق نظام بيئي لشباب الأعمال”.

وأضاف ناصر: “شباب الأعمال جزء من مبادرة التحول الرقمي من إنتل التي طرحناها العام الماضي، وهي محرك أساسي للاقتصادات الناشئة في الشرق الأوسء ونظرا لأن المنطقة تدخل نطاق المنافسة العالمية، فإن اقتران هذه المهارات بالخبرة التكنولوجية سوف يتيح بالطبع لمستوى جديد من شباب الأعمال تطوير أعمالهم للمنافسة في الأسواق المحلية والإقليمية والعالمية. وسوف نعلن من ناحيتنا عن تفاصيل دعم خطة الأعمال الإقليمية لطلبة العلوم والتكنولوجيا من إنتل والتي تدخل حيز التنفيذ في المنطقة”.

وعن مرحلة التنفيذ، قال ناصر: “مفتاح التنمية التكنولوجية يكمن في وجود أساتذة في نظام التعليم العالي قادرين على دمج الإنجازات الفنية الحالية في مناهجهم الدراسية. فأساتذة جامعة بيركلي على سبيل المثال يقدمون محاضرات للأساتذة حول كيفية تدريس وتنمية مهارات شباب الأعمال بشكل فعال داخل جامعاتهم.”

وتابع قائلا: “من المهم أن يقوم المعلمون بتحويل اهتمامهم إلى الترويج لثقافة شباب الأعمال. فنحن نجد اليوم العديد من الأنظمة التعليمية التي تتوجه إلى خلق موظفين وليس شباب أعمال. ومن أجل تغيير هذه النمء يتعين على المنهج الدراسي الأساسي في الجامعات إضافة توجيهات أساسية حول متطلبات بدء وتشغيل شركة، بما في ذلك التدريب على صياغة استراتيجية الأعمال وإعداد خطة الأعمال والتسويق والأمور المالية وزيادة رأس المال.”

وهكذا، فإن برنامج إنتل للتعليم العالي ينصب أساسا على دفع عملية الابتكار إلى الأمام في المجالات التكنولوجية الهامة، وكذلك تطوير سبيل مباشر لخلق المواهب التكنولوجية على مستوى عالمي لتنتفع بها القوة العاملة القادمة في إنتل والاقتصاد العالمي القائم على التكنولوجيا. وكانت إنتل قامت في العام 2004 وحده بتمويل 456 منحة للأبحاث الفردية وقدمت الرعاية لنحو 212 منحة دراسية/ زمالة. أما الآن، فيمتد هذا الدعم لمناهج التعليم العالي والبحث إلى ما يزيد عن 110 جامعات في أكثر من 30 دولة حول العالم.

زر الذهاب إلى الأعلى