تجاري الأردن وأرامكس توقعان اتفاقية استراتيجية

أعلنت اليوم شركة تجاري الأردن، السوق الالكترونية الأولى في المملكة، عن انضمام أرامكس، المزود الرئيسي لحلول النقل المتكاملة في الشرق الأوسط وشبه القارة الهندية، إلى مجتمع الشركة الالكتروني، وذلك سعياً منها نحو تطبيق استراتيجية فعالة خاصة بالشراء الإلكتروني.

وأكد إياد كمال، نائب رئيس الخدمات اللوجستية في أرامكس، ريادة الشركة في إتباع أحدث التقنيات لإنجاز عملياتها على مختلف المستويات، لافتاً إلى أن الإنضمام إلى مجتمع تجاري الأردن ينسجم مع رؤية أرامكس وحرصها على تطوير خدماتها المقدمة لقاعدة كبيرة من العملاء بالاستناد إلى بنية قوية وديناميكية لتكنولوجيا المعلومات تمثل الشراكة الجديدة رديفاً مهماً لها.

ورحب مدير عام تجاري الاردن يزن محمد الحتاملة بانضمام ارامكس باعتبارذلك اضافة الى مجتمع التبادل الالكتروني الخاص بتجاري واضاف:”ان خطوة أرامكس باعتبارها احدى الشركات الرائدة في منطقة الشرق الاوسط يعتبر مرحلة انتقالية للمشتريات الألكترونية إلى الوصول إلى مرحلة الأقليمية حيث أن المشتريات الإلكترونية ليست مقتصرة فقط على الشركات المحلية، كما أنها ليست فقط فرصاً للشركات الإقليمية في الشرق الأوسط بل العالمية ايضاً”.

وقال الحتاملة ان استراتيجية الشركة التسويقية تهدف الى تطوير بيئة التجارة الالكترونية في المملكة و زيادة عدد الاعضاء في بيئة التعامل الالكتروني في كافة القطاعات و المجالات بالإضافة الى تعريف الأعضاء بأهمية المشتريات الألكترونية من حيث القيام بعمليات الشراء بأقل التكاليف و بشفافية و بمعايير موحدة و قياسية.
واضاف الحتاملة:”ان قطاع النقل السريع والشحن في الاردن قطاع حيوي يساهم بشكل اساسي في رفد جهود التنمية والتطورالاقتصادي التي تشهدها المملكة وسيساعد الاعتماد على الشراء الالكتروني والتجارة الالكترونية الشركات في تبني النمو والاصلاح الاقتصادي بفعالية اكبر.”

ونما عدد اعضاء تجاري الاردن الى اكثر من 170 شركة في اقل من عامين للشركة التي اطلقت عملياتها في عام 2003 كأول تفرع للشركة الام “تجاري” خارج الامارات العربية المتحدة. وتمثل تجاري سوق التبادل التجاري الإلكتروني الأولى بين الشركات في الشرق الأوسط. وتتيح تجاري للمشترين والبائعين تبادل المعلومات الخاصة بالبضائع والخدمات ضمن بيئة إلكترونية عبر الإنترنت حيث توفر تجاري نقطة اتصال واحدة لمجتمع تجاري مفتوح ومستمر في النمو يقوم فيه البائعون والمشترون بعرض العطاءات والمشاركة بالمزادات وممارسة كافة أنواع النشاط التجاري المعهودة إلكترونيا، وضمن بيئة تتيح لهم الوصول إلى الأسواق العالمية بالزمن الفعلي مع تحقيق قدر كبير من التوفير في النفقات.