أخبار قطاع الأعمال

الاتحاد الدولي للاتصالات يعرض مبادرة التوصيل بين أرجاء العالم

عرض الاتحاد الدولي للاتصالات في المؤتمر العالمي لتنمية الاتصالات المنعقد حاليا في الدوحة مبادرة التوصيل بين أرجاء العالم وهي الخاصة بتوصيل وربط جميع المجتمعات بحلول عام 2015 . وتعمل مبادرة التوصيل بين ارجاء العالم على تسخير المزيد من المهارات المعاصرة المتوافرة لدى شركات القطاع الخاص والحكومات ووكالات الامم المتحدة والمجتمع المدني من أجل ايجاد منهج جديد للتنمية يعترف بالدور الاساسي لجميع أصحاب المصلحة في مساعدة العالم على الاتصال .
وتهدف مبادرة التوصيل الى تحديد الاحتياجات وتحقيق التكافل بين مختلف الجهات واقامة العلاقات ومد يد المساعدة الى المجتمعات التي لا تحصل على ما يكفيها من الخدمات في انحاء العالم.
وتوفر مبادرة التوصيل بين ارجاء العالم لجميع الشركات فيها منطلقا رفيع المستوى لتشجيع جهود الدعم الانمائية الحالية والشروع في مشاريع جديدة وتبادل الخبرات وأفضل الممارسات.
ولا تعد هذه المبادرة تكرارا للمشاريع القائمة حاليا كما أنها لا تتطلب من الشركاء ان يساهموا فيها بموارد إدارية كبيرة ولكنها بفضل إقامة مجتمع عالمي لتحقيق التنمية تربط بينه صلات مباشرة ويمثل في مجموعه كيانا اكبر من مجموع اجزائه والتي ستعمل على النهوض بمهارات وخبرات مجموعة متنوعة من الاطراف من أجل تحقيق هدف مشترك هو تمكين الناس في جميع انحاء العالم من خلال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
وتقوم مبادرة التوصيل بين أرجاء العالم على مفهوم اساسي هو انه لكي تنجح اي مبادرة لابد ان يقوم بناؤها على ثلاثة عناصر رئيسية هي: توافر البيئة المواتية وتوافر البنية التحتية الأساسية والاستعداد وتوافر التطبيقات والخدمات وهي تحتاج إلى جهود التنمية في هذه المجالات الثلاثة.
وتنتهج هذه المبادرة منهجا كليا في التعامل مع مشكلة سد الفجوة الرقمية بكل ما يكتنفها من تعقيدات حيث انها تساعد في توفير صورة عالمية صادقة عن الأنشطة الجارية واماكن تنفيذها والاماكن التي هي في حاجة ماسة الى بذل مزيد من الجهود.
ومبادرة الاتحاد الدولي للاتصالات هي جهد مبتكر يشارك فيه العديد من الجهات صاحبة المصلحة للاستفادة من منافع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ومن قوة الشراكة في سد الفجوة الرقمية.
يذكر ان سد الفجوة الرقمية هي توفير النفاذ الى الاتصالات والى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وتعزيز استعمالها بحيث تستطيع شرائح المجتمع كلها الاستفادة من فرص مجتمع المعلومات.
وتقديرات الاتحاد الدولي تشير الى ان 800 ألف قرية بالمناطق الريفية والمناطق النائية في العالم لا تتمتع حتى الان بخدمات الاتصالات وانها ايضا لا تتمتع بالخدمة الهاتفية الاساسية.
والاتحاد الدولي للاتصالات يعكف منذ اكثر من 140 سنة على مساعدة العالم على الاتصال وهو يمثل قوة دافعة في بناء عامل المعلومات المعاصرة.

زر الذهاب إلى الأعلى