رأي وحوار

الانتقال إلى عصر الأجهزة المتصلة

 بقلم : نيلز فان دير فولك،
نائب الرئيس للمبيعات والتسويق لأوروبا الشرق الاوسط وأفريقيا في شركة Eye-Fi

 

في ضوء أرقام المبيعات اليومية للهواتف الذكية ومنها “آي فون” بمعدل 525,000 جهاز و”أندرويد” بمعدل 1.5 مليون جهاز، يمكن ببساطة الاستنتاج بأن اشتراكات الهواتف الذكية تشهد تزايداً متسارعاً. كما أظهر تقرير صدر مؤخراً عن “فروست آند سوليفان” بأنه من المتوقع لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أن تضم 4 مليارات جهاز متصل بحلول سنة 2020، أي بمعدل 6-7 جهاز متصل لكل منزل خلال السنوات الست القادمة، والسبب من وراء ارتفاع هذه الموجة هو زيادة وتيرة الطلب على الوصول الفوري للمعلومات من أي مكان وفي أي وقت. ولا تعتبر الكاميرات مستثناة من هذه الموجة.

وفي الواقع، كان هذا الارتفاع هو السبب وراء سعينا لخلق عالم تتحول فيه الكاميرات العادية إلى أجهزة متصلة، حيث يمكن أن يتم نقل الصور والفيديوهات لاسلكياً إلى جهاز نقال ليتم بعد ذلك تحميلها مباشرةً على مواقع التواصل الاجتماعي والبريد الإلكتروني، وأصبح بإمكاننا أن نجمع بين جودة تصوير الكاميرات الرقمية وميزة الاتصال في الهواتف الذكية أو الحواسيب اللوحية بطريقة غير مسبوقة وذلك من خلال مزيج من التقنيات الحديثة، الأمر الذي يعد جزءاً من “إنترنت الأشياء” التي تمنح كل شيء ميزة الاتصال. وبالإضافة إلى نقل المعلومات عبر الأجهزة النقالة بهدف المشاهدة والمشاركة السريعة، قمنا بتطوير ميزة إضافية تتيح نقل الصور مباشرة للحواسيب الشخصية بحيث يمكن مشاهدتها بشكل فوري.

يهدف النقل الفوري إلى تقليل الوقت وتسهيل سير العمل، الأمر الذي يعني الحد من الجهد والتعقيد الذي يواجه المصورين في ميدان عملهم. وبالنسبة للمحترفين، فإن هذا الأمر يعني القدرة على مراجعة التكوين الصحيح للصور دون إضاعة الوقت الذي يحتاجه تبديل الكاميرات، أو تجهيز معدات تحرير الصور، أو ربما تفويت فرصة لالتقاط صورة رائعة. أما بالنسبة لاستخدام المستهلكين، فإن هذا الأمر يعني التحميل الفوري على مواقع التواصل الاجتماعي دون الحاجة إلى انتظار العودة إلى المنزل، الأمر الذي يعد فعالاً خلال السفر والإجازات.

ينتشر الاتصال في كل مكان وليس هناك ما يوقفه، ومع توجه الإمارات العربية المتحدة نحو المنتجات والحلول التي تبقيها متصلة على الدوام، نجد أنفسنا محاطين بمنظومة من الأجهزة المتصلة التي تغير رؤيتنا نحو العالم بشكل جذري، ولا عجب أن نسعى جميعا لأن نكون جزءاً من ذلك العالم. ويعتبر تقديم ميزة النقل المباشر إلى الحواسيب الشخصية، كاستجابة لمتطلبات عملائنا، وسيلة أخرى لتلبية احتياجاتهم ليكونوا على اتصال.

معلومات إضافية حول بطاقة “آي- فاي موبي” (Eye-Fi Mobi) للنقل إلى الحواسيب الشخصية التي تعمل بنظامي “ويندوز” و”ماك”:

الإعداد السهل: بمجرد إنهاء عملية الإعداد،  قم بإدخال الرمز الخاص ببطاقة “موبي” والمكون من 10 خانات، حيث سيتم الاقتران بين بطاقة “موبي” وجهاز الحاسوب المدعوم بتقنية “واي فاي”، ويمكنك  إدخال نفس الرمز للاقتران مع أي عدد من أجهزة الحاسوب والأجهزة النقالة وحسب الحاجة.

إجراء النقل في أي مكان: تعني تقنية “واي- فاي” المدمجة عدم الحاجة للاتصال بشبكة “واي- فاي” أو نقاط ساخنة (Hotspot) أو إنترنت من أجل الاقتران أو النقل، تقوم بطاقة “موبي” فعلياً بنقل الصور من الكاميرا إلى الأجهزة المطلوبة في أي مكان وفي أي وقت يتوفر فيه المحتوى.

تعمل في الكاميرات التي يمتلكها المستخدمون حالياً (ويحبونها): تعمل بطاقة “موبي” مع آلاف الكاميرات ومن ضمنها الكاميرات المتصلة بتقنية “آي فاي” والتي تحتوي على هذه التقنية بهدف تحسين الأداء.

النسخ الاحتياطي التلقائي: تنتقل الصور والفيديوهات بمجرد التقاطها، فإذا حدث أي ضرر للكاميرا يكون المحتوى محفوظاً تلقائياً على الجهاز النقال أو جهاز الحاسوب

تتوفر تقنية “آي فاي موبي” الخاصة بالنقل إلى الحواسيب التي تعمل بنظامي “ويندوز” و”ماك” باللغات الإنجليزية واليابانية والألمانية والفرنسية والإسبانية والإيطالية وتزود مجاناً لمستخدمي بطاقات “آي فاي موبي”، تحتاج هذه التقنية إلى انظمة تشغيل “ويندوز7” أو “8 برو” أو “أو اس إكس 10.8” أو الإصدارات الأحدث مع توفر تقنية “واي فاي”، يمكن التحميل من خلال موقع:  www.eyefi.com.

 

زر الذهاب إلى الأعلى