المملكة العربية السعودية

السعودية أو المملكة العربية السعودية، وهي دولة عربية، وتعد أكبر دول الشرق الأوسط مساحة، وتقع تحديدًا في الجنوب الغربي من قارة آسيا وتشكل الجزء الأكبر من شبه الجزيرة العربية إذ تبلغ مساحتها نحو مليوني كيلومتر مربع.

ويحدها من الشمال جمهورية العراق والأردن وتحدها دولة الكويت من الشمال الشرقي، ومن الشرق تحدها كل من دولة قطر والإمارات العربية المتحدة بالإضافة إلى مملكة البحرين التي ترتبط بالسعودية من خلال جسر الملك فهد الواقع على مياه الخليج العربي، ومن الجنوب تحدها اليمن، وسلطنة عُمان من الجنوب الشرقي، كما يحدها البحر الأحمر من جهة الغرب.

ودخل الإنترنت إلى المملكة العربية السعودية للمرة الأولى في عام 1994 عندما حصلت المؤسسات التعليمية والطبية والبحثية على تصريح بالدخول إلى شبكة الإنترنت.

ودخل الإنترنت رسمياً إلى المملكة في عام 1997 بموجب قرار وزاري، وسمح للعامة بالوصول إلى الإنترنت في عام 1999.

وقد بلغ عدد مستخدمي الإنترنت في المملكة في شهر ديسمبر لعام 2000 نحو 200000 مستخدم، وقد ازداد هذا العدد حتى وصل إلى 16 مليون مستخدم في عام 2013، ومن ثم بلغ في عام 2017 نحو 24 مليون مُستخدم للإنترنت.

ويتوقع بأن يرتفع العدد في عام 2022 إلى 30 مليون مستخدم، ويعني هذا أن نسبة مستخدمي الإنترنت في المملكة ترتفع إلى 82.6 في المئة من سكانها، مقارنة بنسبة 73.2 في المئة من سكانها في عام 2017.

وفي عام 2020 قفزت المملكة إلى المرتبة العاشرة عالمياً في سرعة الإنترنت، حيث تمكنت خلال شهر إبريل، من رفع متوسط سرعة الإنترنت المتنقل إلى 55.71 ميجابايت في الثانية.

وجاءت السعودية على رأس قائمة الدول التي تتمتع بأسرع سرعة تنزيل في العالم عبر شبكة الجيل الخامس 5G، بسرعة تنزيل بلغت 144.5 ميجابايت في الثانية، تلتها كندا، بسرعة تنزيل تبلغ 90.4 ميجابايت في الثانية، ومن ثم كوريا الجنوبية في المركز الثالث، بسرعة تنزيل تبلغ 75.6 ميجابايت في الثانية.

ويشار إلى أن المملكة كانت تحتل المرتبة 105 في ذات التصنيف عام 2017 قبل أن تحقق هذه القفزة النوعية التي تتجاوز ما نسبته 500 في المئة في تحسن سرعة الوصول إلى الإنترنت من خلال الشبكات المتنقلة، بعد إعادة توزيع الطيف الترددي ورفع مخصصات خدمات الاتصالات وتقنية المعلومات بما يتماشى مع خطط التحول الرقمي في المملكة.

وتعمل السعودية على تطوير البنية التحتية الخاصة بالاتصالات وتقنية المعلومات وبخاصة تقنيات النطاق العريض العالي السرعة لزيادة نسبة التغطية في المدن وخارجها وتحسين جودة الاتصال، وسيكون ذلك من خلال الشراكة الحكومية مع القطاع الخاص.

ويتمثل هدف الحكومة السعودية في الوصول إلى تغطية تتجاوز 90 في المئة من المنازل في المدن ذات الكثافة السكانية العالية و 66 في المئة في المناطق الأخرى.

ولتحقيق هذه الغاية، تحفز الحكومة السعودية الاستثمار في تقنيات النطاق العريض في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية، وتطور إطار شراكات جديدة مع القطاع الخاص، وتضع معايير للبناء تسهل مد شبكة النطاق العريض.

كما تعزز حوكمة التحول الرقمي عبر مجلس وطني يشرف على هذا المسار وتدعم هذا التحول على مستوى الحكومة أيضاً.

وتهيئ الآلية التنظيمية والدعم المناسب لبناء شراكة فاعلة مع مشغلي الاتصالات بهدف تطوير البنية التحتية التقنية، وتدعم نمو المستثمرين المحليين في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات.