أحدث المستجدات التقنية

العمل عن بعد

العمل عن بعد، وهي طريقة يلجأ إليها الموظفون أثناء التنقل أو السفر (على سبيل المثال بالحافلة أو الدراجة أو السيارة ، إلخ) إلى مكان مركزي، مثل مبنى المكاتب أو المستودع أو المتجر.

وجاء هذا الأسلوب في السبعينيات لوصف البدائل المتعلقة بالعمل من خلال الاتصالات وتقنيات المعلومات ذات الصلة بالسفر.

وفي التسعينيات، أصبح هذا الأسلوب موضوع اهتمام الثقافة الشعبية.

وفي عام 1995، تم صياغة شعار العمل هو شيء تفعله، وليس شيئًا تسافر إليه.

وتم اعتماده من قبل مجموعة من الشركات والحكومات والمنظمات غير الهادفة للربح.

وقد تستخدمه المنظمات لتقليل التكاليف (لا يحتاج الموظفون إلى مكتب أو مقصورة، وهي مساحة تحتاج إلى استئجارها أو شراؤها، وتتحمل تكاليف إضافية مثل الإضاءة والتحكم في المناخ وما إلى ذلك).

وتتبناه بعض المنظمات لتحسين نوعية حياة الموظفين، حيث إنه يقلل من وقت التنقل والوقت للعالقين في الاختناقات المرورية.

وإلى جانب ذلك، فإنه يسهل على الموظفين الموازنة بين مسؤوليات عملهم وحياتهم الشخصية وأدوارهم العائلية (على سبيل المثال، رعاية الأطفال أو الوالدين المسنين).

وتعتمده بعض المنظمات لأسباب بيئية، حيث يمكنه أن يقلل الازدحام وتلوث الهواء، مع عدد أقل من السيارات على الطرق.

وغالبًا ما يستخدم الموظفون بهذا الأسلوب في القرن الحادي والعشرين تكنولوجيا الاتصالات المحمولة مثل أجهزة الحاسب المحمول أو أجهزة الحاسب اللوحية المجهزة بتقنية الشبكة اللاسلكية والهواتف الذكية.

وقد يستخدم الآخرون جهاز حاسب مكتبي وهاتف أرضي في منازلهم.

ووفقًا لاستطلاع أجرته وكالة رويترز، يعمل ما يقرب من واحد من كل خمسة موظفين حول العالم، لا سيما الموظفون في الشرق الأوسط وأمريكا اللاتينية وآسيا، بهذا الأسلوب بشكل متكرر ونحو 10 في المائة يعملون من المنزل كل يوم.

وفي العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، كانت الإجازة السنوية أو الإجازة في بعض المنظمات اعتبرت تغيبًا عن مكان العمل بدلاً من التوقف عن العمل، واستخدم بعض موظفي المكتب هذا الأسلوب لمواصلة التحقق من رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بالعمل أثناء الإجازة.

وأصبحت هذه الممارسة أكثر شيوعًا خلال جائحة فيروس كورونا، عندما أجبر ملايين العمال على بدء العمل من المنزل لأول مرة.

هذا الموقع يستخدم ملفات كوكيز لتعزيز تجربتك وزيارتك لموقعنا موافق المزيد