السيارات الكهربائية

السيارة الكهربائية أو EV، وهي سيارة يتم دفعها بواسطة محرك كهربائي واحد أو أكثر باستخدام الطاقة المخزنة في بطاريات قابلة لإعادة الشحن.

ويمكن تشغيلها من خلال نظام تجميع عن طريق الكهرباء من مصادر خارج السيارة، أو قد تكون مكتفية ذاتيًا ببطارية أو ألواح شمسية أو خلايا وقود أو مولد كهربائي لتحويل الوقود إلى كهرباء.

وبالمقارنة مع سيارات محرك الاحتراق الداخلي ICE، فإن السيارات الكهربائية أكثر هدوءًا، ولا يوجد بها انبعاثات عادم، وانبعاثات أقل بشكل عام.

وفي الولايات المتحدة، اعتبارًا من عام 2020، أصبحت التكلفة الإجمالية لملكية EV الحديثة أرخص من تكلفة سيارات محرك الاحتراق الداخلي المكافئة، وذلك نظرًا لانخفاض تكاليف التزويد بالوقود والصيانة.

ويمكن شحن السيارة الكهربائية في مجموعة متنوعة من محطات الشحن، ويمكن تركيب محطات الشحن هذه في كل من المنازل والأماكن العامة.

ووضعت العديد من البلدان حوافز حكومية للمركبات الكهربائية، والإعفاءات الضريبية، والإعانات، وغيرها من الحوافز غير النقدية.

ووضعت العديد من الدول إجراءات التخلص التدريجي من مركبات الوقود الأحفوري، وكاليفورنيا، التي تعد واحدة من أكبر أسواق السيارات، لديها أمر تنفيذي لحظر مبيعات السيارات الجديدة التي تعمل بالوقود بحلول عام 2035.

وتعتبر Model 3 من تيسلا، التي يبلغ مداها الأقصى 570 كيلومتر وفقًا لوكالة حماية البيئة EPA، السيارة الكهربائية الأكثر مبيعًا في العالم على أساس سنوي منذ عام 2018، وأصبحت EV الأكثر مبيعًا على مستوى العالم في أوائل عام 2020.

وتشمل النماذج السابقة التي تم تبنيها على نطاق واسع ميتسوبيشي i-MiEV اليابانية ونيسان ليف.

واعتبارًا من ديسمبر 2019، بلغ إجمالي المخزون العالمي من سيارات الركاب الكهربائية 4.8 ملايين وحدة، وهو ما يمثل ثلثي جميع سيارات الركاب الموصولة بالكهرباء المستخدمة.

وفي عام 2019، كان أكثر من نصف أسطول السيارات الكهربائية في العالم موجودًا في الصين.

وبالرغم من النمو السريع، مثل المخزون العالمي من السيارات الهجينة والكهربائية بالكامل نحو 1 من كل 200 مركبة على طرق العالم بحلول نهاية عام 2019، وشكلت الكهرباء منها 0.32 في المئة.

وبحلول نهاية عام 2020، تم بيع أكثر من 10 ملايين سيارة كهربائية، بزيادة قدرها 41 في المئة عن العام السابق، وفقًا لتقرير وكالة الطاقة الدولية.

وظهرت المركبات الكهربائية لأول مرة في منتصف القرن التاسع عشر عندما كانت الكهرباء من بين الطرق المفضلة لدفع السيارات، مما يوفر مستوى من الراحة وسهولة التشغيل لم يكن من الممكن تحقيقه بواسطة سيارات البنزين في ذلك الوقت.

ولطالما كانت محركات الاحتراق الداخلي الحديثة هي طريقة الدفع السائدة للمركبات ذات المحركات لما يقرب من 100 عام، لكن الطاقة الكهربائية ظلت شائعة في أنواع المركبات الأخرى، مثل القطارات والمركبات الأصغر من جميع الأنواع.