آخر الأخبار
- كل ما تود معرفته عن هاتف Galaxy S23 FE الجديد من سامسونج
- واتساب تختبر خاصية تثبيت الرسائل في المحادثات
- جوجل تعلن رسميًا إدماج Bard في مساعدها الشخصي Assistant
- جوجل تكشف رسمياً عن هواتف بكسل 8 وبكسل 8 برو
- دراسة: 98% من قادة تكنولوجيا المعلومات في الإمارات يعتبرون أتمتة حلول الشبكات أمرًا مهمًا
- تحديث أكتوبر الأمني لنظام أندرويد يُصلح ثغرات فورية مُستغلَّة بنشاط
- إكس تقيد الوصول إلى الروابط الخارجية في المنشورات
- يوتيوب تطرح أدوات جديدة لتحليل معلومات الجمهور
- سامسونج تعلن رسميًا Galaxy Tab S9 FE و Galaxy Buds FE
- فيفو تكشف عن هاتفها الجديد V29 Pro
البلوك تشين
البلوك تشين أو سلسلة الكتل Blockchain،و هي قاعدة بيانات موزعة تمتاز بقدرتها على إدارة قائمة متزايدة باستمرار من السجلات المسماة الكتل.
وتحتوي كل كتلة على الطابع الزمني ورابط إلى الكتلة السابقة. وصممت سلسلة الكتل بحيث يمكنها المحافظة على البيانات المخزنة بها والحيلولة دون تعديلها، أي أنه عندما تخزن معلومة ما في سلسلة الكتلة لا يمكن لاحقاً القيام بتعديل هذه المعلومة.
إن البلوك تشين آمنة حسب التصميم وهي مثال على توزيع نظام حوسبة موزع ذو سماحية خطأ عالية.
وتسمح سلسلة الكتلة بتحقيق نظام توافق في الآراء لامركزي. وتسمح هذه الميزات باستخدام سلسلة الكتلة في تسجيل الأحداث والعناوين والسجلات الطبية وسائر ذلك من سجلات إدارة الأنشطة وإدارة الهوية ومعالجة المعاملات والتحقق من مصدرها.
ولدى البلوك تشين تداعيات عميقة على النظام الاقتصادي العالمي بما فيها استغناء عن الوسطاء واسع النطاق وإتمام المعاملات التجارية دون وسيط (كالبنوك مثلاً) مما يؤثر أيضاً في مجريات التجارة العالمية كما نعرفها اليوم.
وطرح ساتوشي ناكاموتو في عام 2008 مفهوم سلسلة الكتل، وكتب في السنة اللاحقة جزءاً أساسياً من التعليمات البرمجية المصدرية للعملة الرقمية بيتكوين، التي تقوم بدور دفتر حسابات عمومي لكافة المناقلات النقدية.
وتدار قاعدة بيانات سلسلة الكتلة بطريقة مستقلة بسبب اعتمادها على شبكة الند للند وخوادم طوابع زمنية موزعة حول العالم.
وساعد تصميم نظام عملة البيتكوين باستخدام سلسلة الكتل في جعلها أول عملة نقدية رقمية تتفادى مشكلة الإنفاق المزدوج (إنفاق المبلغ النقدي ذاته في إجراء معاملتين مختلفتين).
ويدور تاريخ نشأة سلسلة الكتل حول أن فكرة سلسلة الكتل وظهورها تم وصفها بشكل مبكر عام 1991 وذلك من خلال الباحثان سكوت ستورنيتا وستيورات هابر اللذين قاما بتقديم حلول عملية حسابية لوضع ختم للمستندات الرقمية بهدف عدم السماح لأحد بالوصول إليها والتلاعب بها أو تغييرها.
وقام النظام باستخدام سلسلة من الكتل المشفرة المضمونة في سبيل جعل الوثائق المختومة مخزنة ضمن إطار زمني، نتيجة لذلك تم عام 1992 دمج Merkle tree أي شجرة ميركل للتصميم بما يساعد في جعلها تتمتع بكفاءة أكبر عبر السماح لها بتجميع كافة الوثائق داخل الكتلة الواحدة، على الرغم من ذلك تلاشت هذه التكنولوجيا ولم تعد مستخدمة وبراءة اختراعها انتهت عام 2003 قبل 4 أعوام من ظهور بيتكوين وشيوعها.
ويشير مصطلح سلسلة الكتل إلى تطبيقات جديدة لقاعدة بيانات سلسلة الكتلة الموزعة، التي ظهرت للمرة الأولى عام 2014.
كما يأتي هذا الجيل الثاني من سلسلة الكتلة للبرمجة مع لغة البرمجة التي تسمح للمستخدمين بكتابة عقود ذكية أكثر تطورا، وبالتالي إنشاء الفواتير التي تدفع نفسها عند وصول شحنة أو تبادل الشهادات التي ترسل تلقائيا إلى أصحابها أرباح إذا وصلت الأرباح إلى مستوى معين.
ومن المتوقع أن تمكن الأشخاص المستبعدين من دخول الاقتصاد العالمي، وحماية خصوصية المشاركين، والسماح للناس باستثمار معلوماتهم الخاصة، وتوفير القدرة على ضمان تعويض المبدعين عن ملكيتهم الفكرية.
كما أن تكنولوجيا الجيل الثاني من سلسلة الكتلة تجعل من الممكن تخزين الفرد للهوية الرقمية المستمرة والشخصية وتوفر سبيلا للمساعدة في حل مشكلة عدم المساواة الاجتماعية من خلال طريقة توزيع الثروة.
ولا تزال تطبيقات سلسلة الكتلة تتطلب أوراكل خارج السلسلة للوصول إلى أي بيانات خارجية أو أحداث بناء على الوقت أو ظروف السوق للتفاعل مع سلسلة الكتلة.
وتعتبر نظام سلسلة الكتل عبارة عن قاعدة بيانات أو طريقة جديدة لتنظيم البيانات، ولكن طريقة التعامل معها تختلف عن التوزيع اللامركزي.
ويخلط الكثيرون بين دور العملة الافتراضية وتقنية سلسلة الكتل، التي تكافئ المساهمين من خلال التحقق من الشبكة من خلال إعطائهم عملة افتراضية بعد مهام التحقق.