دراسات وتقارير

دراسة: مبيعات الهواتف الذكية تشهد نموًا مذهلاً في المبيعات

شهد الطلب على الهواتف الذكية والمساعدات الرقمية الشخصية نموًا متصاعدًا وذلك وفقًا لآخر الإحصائيات التي أجرتها مؤسسة الأبحاث غارتنر. فلقد زادت مبيعات الهواتف الذكية بنسبة 75.5% بالفعل في العام الماضي لتصل إلى 37.4 مليون هاتف. ومن المتوقع لها نمو أكبر لتصل نسبة الزيادة إلى 66% أثناء عام 2006.

على صعيد آخر، واصلت أيضًا مبيعات المساعدات الرقمية الشخصية (PDA) الارتفاع بنسبة 5.7% خلال العام الماضي لتصل إلى 7.4 مليون جهات. ومن المتوقع أن تصل نسبة الزيادة في عام 2006 إلى 6.3%.

يذكر أنه لا يوجد فرقًا كبيرًا بين المساعدات الرقمية الشخصية والهواتف الذكية خصوصًا في ظل اكتساب كلا المنتجين ميزات جديدة ومتشابهة إلى حد بعيد. وتعرف مؤسسة غارتنر الهاتف المحمول على إنه “جهاز محمول صوتي مصمم لتوفير وظائف هاتفية وفي نفس الوقت يعمل كمساعد شخصي رقمي”. وتعرف المساعد الرقمي الشخصي (PDA) على إنه “كمبيوتر محمول يعمل كمنظم وكمفكرة إلكترونية.”

ويعتبر هذين التعريفين المستندين على طريقة الاستخدام أقل وضوحًا مما يبدو. فلقد أعلنت مؤسسة غارتنر أن 53% من كل المساعدات الرقمية الشخصية التي تم طرحها في النصف الأول من عام 2006 تتمتع بميزات خلوية مدمجة، بعد أن كانت 46% في نفس الفترة في عام 2005.

لقد بدأت المساعدات الرقمية الشخصية كظاهرة استهلاكية، إلا إنها الآن تشهد إقبالاً كبيرًا من رجال الأعمال وذلك بسبب تميزها بوجود البريد الإلكتروني اللاسلكي. أما فيما يتعلق بالهواتف الذكية، فأكثر من يقبل على شرائها هم المستهلكون. يذكر أن نظام تشغيل سيمبيان يهيمن على سوق الهواتف الذكية، بينما يهيمن برنامج مايكروسوفت المحمول على سوق المساعدات الرقمية الشخصية.

من الجدير بالذكر أن السوق الوحيد الذي زادت فيه مبيعات المساعدات الرقمية الشخصية عن مبيعات الهواتف الذكية هو سوق أمريكا الشمالية، الذي يمثل 45% من السوق العالمي للمساعدات الرقمية الشخصية في النصف الأول من عام 2006.

واحتلت نوكيا مركز الصدارة في المنتجات الأكثر مبيعًا في سوق الهواتف الذكية والمساعدات الرقمية الشخصية. فلقد سيطرت على 42% من مبيعات المساعدات الرقمية الشخصية والهواتف الذكية في النصف الأول من عام 2006 لتشكل نصف مبيعات الهواتف الذكية عالميًا.

ومع ذلك، كانت شركة موتورولا أسرع شركات الهواتف المحمولة نموًا. فلقد زادت مبيعاتها بنسبة 103.5% في النصف الأول من هذا العام، وذلك بفضل مبيعات الهواتف التي تعمل بنظام لينوكس في الصين. كما حققت أجهزة موتورولا التي تعمل بنظامي سيمبيان ومايكروسوفت نجاحًا مشابهًا لعب دورًا في هذا النمو المذهل.

بينما تابعت الشركة المصنعة للبلاك بيري ريسرش إن موشن هيمنتها على سوق المساعدات الرقمية الشخصية بنسبة 13.5% مقارنة بالعام الماضي. على عكس مبيعات شركة بالم التي شهدت تراجعًا بعد أن حولت الشركة تركزيها على مبيعات هواتفها الذكية تريو التي وصلت إلى 57% من إجمالي مبيعات هواتف بالم المحمولة في النصف الأول من عام 2006.

زر الذهاب إلى الأعلى