دراسات وتقارير

دراسة: التعلّم عبر الشبكة في أفضل حالاته

كشف استبيان “التعلّم عبر الشكبة وسوق العمل في منطقة الشرق الأوسط” الذي أجراه Bayt.com، أكبر موقع للتوظيف في المنطقة، أنه على الرغم من تزايد عدد الأشخاص ممن يدعمون التعلّم عبر الشبكة في السنوات الخمس الماضية، لا تزال الشركات تفضّل توظيف الحاصلين على الشهادات بالطريقة التقليدية.

وأوضح أغلب المشاركون أنهم يدعمون التعلّم عبر الشبكة وتبلغ نسبة من يخالفون هذا الرأي 14,8% فقط. وتتفق الغالبية (69,9%) على أن النظرة إلى التعلّم عبر الشبكة أصبحت اليوم أكثر إيجابية عما كانت عليه قبل خمس سنوات، وأكد 44,6% من المشاركين أنهم تابعوا تحصيلهم العلمي وحصلوا على شهادات عبر الشبكة. ومن بين مجموع الذين لم يختبروا برامج تعلم عبر الشبكة، عبّر 39,3% منهم أنهم يفضلون برامج ما بعد التخرج، و 23,4% يفضلون الالتحاق ببرامج قبل التخرج. أما أسلوب التعلّم التقليدي فيؤيده 17,4% فقط، في حين أن الباقين يفضلون اختيار أسلوب التعلّم حسب طبيعة المادة أو البرنامج. وتبقى مصداقية الشهادات عبر الشبكة موضع تساؤل لدى 58,9% من الذين شاركوا في الاستبيان.

وأظهرت نتائج الاستبيان أن أفضل وسيلة للتعلم هي المزج ما بين التعلّم عبر الشبكة والصفوف التقليدية وذلك بحسب 66,7% من المشاركين أما 82,2% منهم فيعتقدون أن التعلّم وجهاً لوجه في الجامعات هو الخيار الأسهل.

يُنظر إلى الطلاب الذين اختاروا طريق التعلّم عبر الشبكة على أنهم أكثر تركيزاً على أهدافهم (12,2%) وأكثر تنظيماً (11,8%) وأكثر استقلاليةً (11,1%) وأفضل في إدارة الوقت (10,9%) وهم مرنون بطبيعتهم (5,9%) وأكثر اندفاعاً (5,1%) وأكثر التزاماً (3,7%) في حين أن 18,8% يعتقدون أن هؤلاء الذين يبحثون عن برامج دراسية على الشبكة يمتلكون كل الصفات السابقة، و يعتقد 20,4% أنهم لايمتلكون أيٍ من الصفات السابقة.

وقال أكثر من نصف المشاركين أي 54,9% أن شركاتهم ستقوم بتوظيف الحاصلين على شهادة عبر الشبكة في حين أن 61.9% لايزالون يفضلون توظيف الحاصلين على شهادات بالأسلوب التقليدي. ومن بين مجموع الذين شاركوا في دورات تعليمية على شبكة الإنترنت التحق 43,7% منهم في المستوى الوظيفي الابتدائي، و41,5% منهم في الوظائف ذات المستوى المتوسط و14,7% منهم تعينوا في مراتب وظيفية عليا.

يُذكر أن بيانات هذا الاستبيان قد تم تجميعها خلال الفترة ما بين 30 ديسمبر 2011 وحتى 30 يناير 2012 وبمشاركة 9677 شخص من البحرين ومصر والأردن والكويت ولبنان والمغرب وسلطنة عُمان وباكستان وقطر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة.

زر الذهاب إلى الأعلى