المشرعون يطالبون أمازون بإجابات بعد وفيات المستودعات
تطالب مجموعة من المشرعين بإجابات من شركة أمازون بعد مقتل ستة أشخاص جراء إعصار ضرب أحد مستودعاتها في إلينوي.
وتقول رسالة أرسلت إلى آندي جاسي، الرئيس التنفيذي لشركة أمازون، ومؤسسها جيف بيزوس، إن الأحداث التي وقعت في 10 ديسمبر في منشأة إدواردزفيل تتناسب مع تعريض أمازون سلامة العمال للخطر في المواقف اليومية وحالات الطوارئ على حد سواء.
وتتابع الرسالة: بينما نعمل لضمان عدم تكرار مثل هذه المآسي، فإننا نسعى للحصول على إجابات حول ما حدث في مستودع إدواردزفيل، وما إذا كانت سياساتك قد تكون ساهمت في هذه المأساة.
وتم إرسال خطاب منفصل إلى وزير العمل يطلب منه استخدام صلاحيات وزارته للتأكد من أن أمازون تتعامل مع عمالها بإنصاف وكرامة. وبدأت وكالة السلامة والصحة المهنية، التابعة لوزارة العمل، تحقيقًا في شركة المستودعات.
وجاء في الرسالة: حجم ونطاق أمازون يستلزمان تدقيقًا خاصًا من قبل المنظمين الفيدراليين عندما تظهر ادعاءات واسعة النطاق وذات مصداقية بانتهاكات قانون العمل والتوظيف. واجهت أمازون عدة تهم تتعلق بممارسات عمل غير عادلة في الأشهر الأخيرة. وتعكس الإضرابات العمالية المتكررة ومحاولات التنظيم إحباطًا مستمرًا من إدارة الشركة.
هل ساهمت سياسات أمازون في وفاة ستة عمال
شمل مسار الدمار بسبب الإعصار مستودع الشركة في إدواردزفيل، الذي دمره الإعصار بالكامل. وفي أعقاب انهيار المبنى، ظهرت تقارير تفيد بأن العمال في المستودع لم يتلقوا تدريبًا مناسبًا على السلامة. كما أن الافتقار العام للاستعداد من قبل الشركة ترك العمال في طريق الأذى، وذلك بالرغم من التحذيرات المتعلقة بالطقس التي كانت ترجح حدوث الأعاصير في ذلك اليوم.
وقال المشرعون: الظروف في إدواردزفيل كانت بمثابة تذكير آخر بأن ممارسات الشركة المناهضة للعمال والنقابات تضع عمالها بشكل مباشر في طريق الأذى. وضع أرباح الشركات فوق صحة العمال وسلامتهم أمر غير مقبول.
وتتضمن الرسالة قائمة بالأسئلة التي يجب على أمازون الإجابة عليها بحلول الثالث من شهر يناير. ويسأل المشرعون من كان يعمل في مستودع إدواردزفيل في العاشر من ديسمبر وما هي سياسات السلامة التي وضعتها الشركة. وكذلك ما إذا كانت الشركة تطلب من العمال في المصنع البقاء في العمل بالرغم من تحذير الإعصار.
وكتب المشرعون أيضًا أنهم قلقون للغاية بشأن التقارير التي تفيد بأن الشركة تخطط لإعادة حظر الهواتف المحمولة. الذي أوقفه مؤقتًا في عام 2020 بسبب فيروس كورونا.
