المديرة التنفيذية الجديدة لتويتر تدلي بتصريحاتها الأولى
قالت (ليندا ياكارينو)، التي عُيِّنت حديثًا في منصب المديرة التنفيذية لشركة تويتر، في تغريدة لها يوم السبت إنها تأثرت برؤية المالك (إيلون ماسك) لإنشاء مستقبل أكثر إشراقًا، وإنها متحمسة للمساعدة في تحويل منصة التواصل الاجتماعي.
وكانت هذه هي المرة الأولى التي تتحدث فيها (ياكارينو) علنًا منذ ظهور الأخبار يوم الخميس بأنه كانت تجري محادثاتٌ لتصبح المديرة التنفيذية التالية لشركة تويتر.
وأعلن ماسك عن تعيين (ياكارينو) يوم الجمعة الماضي. وكان الملياردير قد شغل منصب المدير التنفيذي لتويتر منذ استحواذه عليها بصفقة بلغت قيمتها 44 مليار دولار في 28 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وقالت (ياكارينو) في تغريدتها: «لقد تأثرت منذ مدة طويلة برؤية ماسك لإنشاء مستقبل أكثر إشراقًا. وأنا متحمسة للمساعدة في تحقيق هذه الرؤية لتويتر، وتحويل هذه الشركة معًا!». وأضافت أنها تتعهد بتغيير مستقبل تويتر وأن تعليقات المستخدمين ضرورية لبناء (تويتر 2.0).
تجدر الإشارة إلى أن (ياكارينو) كانت تشغل حتى يوم الجمعة الماضي منصب مديرة الإعلانات العالمية لدى شركة (إن بي سي يونيفرسال) NBCUniversal.
وستتولى (ياكارينو) إدارة منصة التواصل الاجتماعي التي تحاول منذ أواخر العام الماضي عكس اتجاه الانخفاض في إيرادات الإعلانات، وتواجه تحديات أخرى، إلى جانب أعباء الديون الثقيلة.
ومنذ استحواذ ماسك على تويتر، هرب كثير من المعلنين من المنصة خشية أن تظهر إعلاناتهم بجوار المحتوى غير اللائق بعد أن رُفع الحظر عن العديد من الحسابات المثيرة للجدل، والتغيير في سياسة تقييد المحتوى مع فقدان الشركة ما يقرب من 80 في المئة من موظفيها.
وأقرّ ماسك في وقت سابق من هذا العام أن تويتر عانت من انخفاض هائل في إيرادات الإعلانات.
وحاول ماسك تعويض النقص في الإيرادات من خلال خدمة الاشتراك الجديدة (تويتر بلو) التي تقدم عددًا من الميزات الحصرية، مثل: شارة التوثيق الزرقاء.
وفي حين أن ماسك قال إن (ياكارينو) ستساعد في بناء «التطبيق الشامل»، الذي قال سابقًا إنه يمكن أن يقدم مجموعة متنوعة من الخدمات، مثل: المدفوعات من نظير إلى نظير، فإن اختياره لأحد الخبراء في مجال الإعلانات يشير إلى أن الإعلانات الرقمية ستبقى محط تركيز الشركة.
وقال ماسك، الذي يشغل أيضًا منصب المدير التنفيذي لشركة تسلا، يوم الجمعة إن تعيين (ياكارينو) كمديرة جديدة لتويتر سيساعده على تكريس المزيد من الوقت لشركة صناعة السيارات الكهربائية.
