أخبار الإنترنت

تويتر تجلب سياق أكثر موثوقية للمحادثات

أعلنت شركة تويتر أنها تعمل مع وكالات أنباء أسوشيتد برس ورويترز لمكافحة المعلومات الخطأ بشكل استباقي عبر منصتها.

وتعمل الفرق الداخلية للمنصة على شرح وإضافة سياق إلى المحتوى، ولكنها تقول إن وكالتي الأنباء تساعدان في توفير المزيد من المعلومات الموثوقة، خاصةً عندما تكون الحقائق محل نزاع.

وتقول المنصة إنها تريد أن تكون أكثر استباقية بشأن توفير معلومات دقيقة حول الموضوعات أثناء تطورها. وذلك قبل ظهور المعلومات المضللة.

وأضافت: بدلاً من الانتظار حتى ينتشر شيء ما على نطاق واسع، تضع تويتر سياق تطوير الخطاب وفقًا للمحادثة العامة أو توقعًا لها.

وتقدم وكالة رويترز ووكالة أسوشييتد برس أيضًا تعليقات حول التحقق من الحقائق المقدمة عبر برنامج المنصة المسمى Birdwatch، الذي يمر حاليًا بمرحلة تجريبية.

ويمثل هذا التعاون توسيعًا للمحاولات الحالية لشركة التواصل الاجتماعي لوقف انتشار المعلومات المضللة عبر منصتها.

ويضيف فريق التنظيم بالشركة محتوى توضيحيًا إلى الموضوعات الشائعة وبعض التغريدات المضللة. ويعرض معلومات موثوقة عندما يبحث المستخدمون عن مصطلحات معينة، أو أثناء الأحداث الكبرى مثل الانتخابات أو حالات الطوارئ الصحية العامة.

ولكن المنصة تقول إن الشراكات الجديدة تساعد عندما لا يتمتع فريق التنظيم في المنصة بالخبرة المحددة أو الوصول إلى حجم كبير بما يكفي من التقارير الموثوقة عبر تويتر.

وقالت الشركة لوكالة رويترز إن هذا التعاون يمثل المرة الأولى التي تتعاون فيها المنصة رسميًا مع وكالات الأنباء لتقديم معلومات دقيقة عبر موقعها.

اقرأ أيضًا: تويتر تتيح تسجيل الدخول عبر آبل أو جوجل

تويتر تكافح المعلومات الخطأ

تعمل وكالة أنباء أسوشيتد برس ورويترز مع فيسبوك للتحقق من صحة المحتوى عبر منصتها.

وأوضحت تويتر أن تعاونها مع الوكالتين الإخباريتين منفصل عن عمل فريقها. ولا تقرر وكالة أسوشيتد برس أو رويترز ما إذا كانت التغريدات تنتهك قواعد المنصة.

وتأتي الشراكات الجديدة في الوقت الذي تواجه فيه منصات وسائل التواصل الاجتماعي تدقيقاً مكثفاً من المنظمين لمعرفة مقدار المعلومات المضللة التي تنشرها.

وأصبحت المشكلة حادة بشكل خاص في ضوء الجائحة العالمية لفيروس كورونا، حيث انتشرت معلومات خطأ عن الفيروس ولقاحاته عبر الإنترنت.

وفي الشهر الماضي. دعا الجراح العام الأمريكي فيفيك مورثي المنصات إلى بذل المزيد من الجهد لمكافحة المعلومات الخطأ عن فيروس كورونا. بما في ذلك إعادة تصميم خوارزمياتها لتجنب تضخيمها.

اقرأ أيضًا: مشاكل تويتر مع برنامج التحقق مستمرة

زر الذهاب إلى الأعلى