أخبار الإنترنتأخبار قطاع الأعمال

“السعودية من الفضاء”.. منصة جديدة لتعزيز الهوية الوطنية ودعم البحث العلمي

في خطوة مبتكرة تستلهم رؤية المستقبل، وتزامنًا مع احتفالات اليوم الوطني السعودي، أطلقت مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية (كاكست) منصة (السعودية من الفضاء)، لتكون بذلك جسرًا يربط بين الفضاء الخارجي وعمق التراث الجغرافي والثقافي للمملكة.

وتستخدم المنصة أحدث تقنيات الاستشعار من بُعد وصور الأقمار الصناعية العالية الدقة لتقديم رؤية فريدة وساحرة للمعالم الطبيعية والسياحية في المملكة العربية السعودية.

تقنية حديثة لتوثيق الهوية السعودية:

تهدف المنصة الجديدة إلى توثيق المقومات الجغرافية والبيئية للمملكة بطريقة تتجاوز الوسائل التقليدية، عبر توفير محتوى بصري موثوق وغني بالتفاصيل. وتعكس هذه الأداة الفاعلة جهود المختبر الوطني التابع لـ (كاكست) في تطوير حلول تقنية متقدمة لمعالجة وتحليل الصور الفضائية، مما يجعلها مرجعًا مهمًا للجهات الحكومية والخاصة، والباحثين، والمجتمع بنحو  عام.

أهمية منصة (السعودية من الفضاء):

لا تقتصر أهمية منصة (السعودية من الفضاء) على الجانب التوثيقي فحسب، بل تمتد لتكون داعمًا قويًا للعديد من المجالات الحيوية. فمن خلال الصور الفضائية، يمكن للمنصة أن تساهم في:

  • دعم البحث العلمي والابتكار: توفر المنصة بيانات دقيقة للطلاب والباحثين، مما يسهم في تطوير أبحاث متقدمة في مجالات مثل: التغير المناخي، والزراعة الذكية، ورسم الخرائط، وغيرها الكثير.
  • تمكين الجهات الحكومية والخاصة: تقدم المنصة بيانات ومحتوى بصري موثوق يمكن للجهات الحكومية والقطاع الخاص الاعتماد عليه في التخطيط العمراني، ومشروعات البنية التحتية، وتطوير المدن الذكية، والسياحة.
  • الترويج السياحي والثقافي: تتيح المنصة عرض المعالم السياحية والتراثية للمملكة من منظور فريد وجذاب باستخدام صور فضائية عالية الدقة، مما يساهم في جذب السياح وإبراز الثراء الطبيعي والثقافي للبلاد.
  • السيادة التكنولوجية: تعكس المنصة جهود المملكة في تطوير تقنيات الاستشعار من بُعد وتصنيع الأقمار الصناعية، مما يعزز قدراتها في مجال الفضاء ويقلل من الاعتماد على التقنيات الأجنبية.
  • دعم المشاريع التنموية: توفر صور الأقمار الصناعية بيانات دقيقة وحيوية يمكن استخدامها في مجالات التخطيط العمراني، ومراقبة التغيرات البيئية، وتحديد الموارد الطبيعية، مما يدعم مشاريع التنمية الوطنية الكبرى.

أداة للمستقبل:

يأتي إطلاق هذه المنصة كجزء من رؤية (كاكست) في تسخير التقنيات الحديثة لخدمة التنمية الوطنية، وتوفير أدوات مبتكرة تساهم في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030. وتُعدّ المنصة بمنزلة دليل حي على التطور التقني الذي تشهده المملكة، وقدرتها على توظيف الابتكار لتعزيز مكانتها العالمية في مختلف المجالات.

للاطلاع على المنصة واستكشاف المملكة من منظور جديد، يمكنك زيارة هذا الرابط.

زر الذهاب إلى الأعلى