الأمن الإلكترونيمنوعات تقنية

حماية المرأة من التتبع الرقمي.. دليل شامل لحماية الخصوصية

  • دليل الوعي للقضاء على التتبع الرقمي: بمناسبة اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة، تعاونت شركة كاسبرسكي مع الناجيات من التتبع الرقمي والخبراء المتخصصين لتقديم دليل شامل يحمل اسم (دليل الوعي للقضاء على التتبع الرقمي) لمساعدتهم في مواجهة هذه المشكلة.
  • حلول عملية وشاملة: يجمع هذا الدليل بين الخبرة التقنية لشركة كاسبرسكي وبين الرؤى النفسية والاجتماعية لضحايا وخبراء التتبع، مما يقدّم حلولًا عملية وشاملة لمواجهة هذه المشكلة.
  • أدوات للحماية من التتبع الرقمي: أطلقت شركة كاسبرسكي خلال الشهر الجاري ميزة جديدة في تطبيقها لنظام أندرويد تحمل اسم (من يتجسس عليّ) Who’s Spying on Me، لحماية المستخدمين من جميع أشكال التتبع الرقمي.
  • كاسبرسكي في مقدمة مكافحة التتبع الرقمي: الشركة ملتزمة بحماية الخصوصية الرقمية، وقد شاركت في تأسيس (التحالف في وجه برمجيات التتبع) وتواصل تطوير حلول لمكافحة التتبع والإساءة عبر الإنترنت.
  • منصة كاسبرسكي لتمكين المرأة: هي مبادرة مخصصة لتمكين المرأة من خلال عرض قصص النمو الشخصي ونصائح الخبراء.

لا يقتصر التتبع على المراقبة الإلكترونية، بل يشمل مجموعة واسعة من السلوكيات التي تهدف إلى السيطرة على الضحية وتخويفها، وقد يتضمن ذلك تتبع تحركات الضحية جسديًا، أو التجسس على اتصالاتها، أو نشر معلومات كاذبة عنها، ويمكن للمتتبعين استخدام التكنولوجيا الحديثة بطرق خبيثة، مثل: تثبيت برامج التجسس في هواتف الضحايا، أو استخدام أجهزة تتبع GPS.

وفي إطار الاحتفال باليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة، تعاونت شركة كاسبرسكي مع الناجيات من التتبع الرقمي والخبراء المتخصصين لتقديم دليل شامل لمواجهة هذه المشكلة، ويجمع هذا الدليل بين الخبرة التقنية لشركة كاسبرسكي وبين الرؤى النفسية والاجتماعية لضحايا وخبراء التتبع، مما يقدّم حلولًا عملية وشاملة لمواجهة هذه المشكلة.

مخاطر التتبع الرقمي تطال الجميع:

يعتقد الكثيرون أن التتبع الرقمي يقتصر على الشخصيات العامة والمشاهير، ولكن الحقيقة هي أن أي شخص يمكن أن يكون هدفًا، خاصة النساء اللاتي يشكلن نسبة كبيرة من الضحايا، وعادة ما يجري استهدافهن من قِبل شركاء سابقين أو معارف.

وتشير إحصائيات كاسبرسكي إلى أن نسبة بلغت 40% من المشاركين في استطلاع للرأي حول العنف الرقمي أكدوا أنهم تعرضوا للتتبع، أو لديهم شكوك بوجود أحد يتجسس عليهم.

ولمساعدة المتضررين من التتبع، وأحبائهم، والمجتمع بشكل عام، وحّدت كاسبرسكي الجهود مع الخبراء وضحايا المراقبة، لتزويدهم بالمعرفة والأدوات العملية من خلال إعداد دليل الوعي للقضاء على التتبع.

ويوفر هذا الدليل معلومات شاملة حول قضية التتبع، إذ يفند الخرافات الشائعة، ويكشف عن التكتيكات التي يستخدمها المتتبعون عادة. ويتضمن الدليل قائمتين يتناولان كلًا من الأمان الرقمي والأمن الجسدي، وقد جرى إعدادهما بالتعاون مع خبراء دوليين وضحايا التتبع.

القائمة الأولى.. تخطيط السلامة: 

تقدم القائمة الأولى دليلًا لتخطيط السلامة، وجدولًا لتوثيق الحوادث، ونصائح عملية لمساعدة عائلة وأصدقاء المتضررين ممن يقدمون الدعم لهم.  وقد شارك في إعداد هذه القائمة كلٌ من:

  • أوليمبيا كورال ميلو كروز، الناجية والناشطة التي اقترحت (قانون أوليمبيا) في أمريكا اللاتينية، وهو إصلاح قانوني رائد لمكافحة العنف الرقمي وحماية ضحايا الإساءة عبر الإنترنت.
  • مارسيلا هيرنانديز، مؤسسة مشاركة في شبكة أمريكا اللاتينية للمدافعات عن الحقوق الرقمية، وهي شبكة مكرسة لدعم المدافعين عن حقوق الإنسان الرقمية.
  • جانينا كامبوس، المحللة النفسية البرازيلية المتخصصة في العلاقات غير السليمة.
  • أكاسيا ديانا ويوليا بافلوفا، وهما ناجيتان من التتبع تشاركان تجاربهما الشخصية لزيادة الوعي وإلهام الآخرين.

وقالت جانينا كامبوس، المحللة النفسية المتخصصة في العلاقات غير السليمة: “غالبًا ما يستخدم المتتبعون أساليب تلاعب مثل المراقبة المستمرة، والتحرش الرقمي، بل وانتحال شخصية الضحية لإقناع المعارف المشتركين بنقل المعلومات. ومن الضروري معرفة تأثير هذه السلوكيات، ولكن لا يقل دور العائلة والأصدقاء في تقديم الدعم المستمر أهميةً عن ذلك. من خلال الاستماع دون حكم، والمساعدة في التوثيق، وتقديم الدعم العملي، مثل مرافقة الضحايا للبحث عن الدعم، فيجب أن نذكّر الضحايا بأنهم ليسوا وحدهم في هذه المعركة، وأننا موجودون دائمًا من أجلهم”.

القائمة الثانية.. دليل الأمن الرقمي:

تقدم القائمة الثانية، التي تحمل اسم (دليل الأمن الرقمي)، والتي طورتها آنا لاركينا، الخبيرة الأمنية في شركة كاسبرسكي، إستراتيجيات لحماية المعلومات الشخصية، وتعزيز إعدادات الخصوصية، والتقليل من المخاطر التي قد تجعل الأفراد عرضةً لتهديد التتبع عبر الإنترنت.

وقد حذرت آنا لاركينا، من خطورة التقليل من شأن التتبع الرقمي. وقالت: “غالبًا ما يُصوَّر التتبع على أنه مجرد اهتمام زائد، لكن الحقيقة هي أنه سلوك عنيف يهدف إلى السيطرة والتلاعب بالضحايا. ولأننا في كاسبرسكي نؤمن بأن الجميع يستحقون أن يعيشوا حياة خالية من الخوف والتهديد، فقد طورنا دليلًا شاملًا لمساعدة ضحايا التتبع في حماية أنفسهم واستعادة ثقتهم بأنفسهم”.

كما يتضمن دليل الوعي للقضاء على التتبع القصص الشخصية لأكاسيا ديانا ويوليا بافلوفا، اللتين تشاركان قصصهما عن مقاومة التتبع. لقد مهدت قصة أكاسيا الطريق للتطوير التشريعي في دولتها، إذ أصبح متتبعها أول شخص توجه إليه تهم بموجب قانون مكافحة التتبع الجديد في ماليزيا. وفي حين سلّطت تجربة يوليا الضوء على الجهود الشديدة التي قد يبذلها المتتبع، إذ قام زوجها السابق بتثبيت كاميرات مراقبة بالقرب من منزلها وجعلها هدفًا رئيسيًا لحملة انتقام تستخدم المحتوى الإباحي، مما انتهك خصوصيتها وشعورها بالأمان بشدة.

منصة كاسبرسكي لتمكين المرأة:

لمعرفة المزيد من التفاصيل بشأن تهديد التتبع واكتساب الأدوات اللازمة لمقاومته، يمكنك تحميل دليل الوعي للقضاء على التتبع من خلال منصة كاسبرسكي لتمكين المرأة. وهي مبادرة مخصصة لتمكين المرأة من خلال عرض قصص النمو الشخصي ونصائح الخبراء.

كاسبرسكي في طليعة مكافحة التتبع الرقمي:

لطالما كانت كاسبرسكي في طليعة الجهود المبذولة لمكافحة العنف الرقمي والإساءة الإلكترونية. فمنذ عام 2019، وهو العام الذي شهد إطلاقها ميزة حماية متقدمة من برمجيات التجسس في تطبيقها لنظام أندرويد – ليكون أول تطبيق يوفر للمستخدمين دفاعًا قويًا ضد برمجيات التتبع – كانت الشركة ملتزمة بتزويد المستخدمين بالأدوات اللازمة للحفاظ على خصوصيتهم وأمنهم الرقمي.

وفي العام نفسه، شاركت الشركة في تأسيس ما عُرف باسم (التحالف في وجه برمجيات التتبع)، وهي مبادرة تجمع شركات خاصة في مجال تكنولوجيا المعلومات، ومنظمات غير حكومية، ومؤسسات بحثية، ووكالات إنفاذ القانون لمكافحة البرمجيات المتطفلة وزيادة الوعي بالانتهاكات التي قد تُسهِّل هذه التقنية حصولها. وقد حقق هذا التحالف نجاحًا كبيرًا، حيث تضاعف عدد أعضائه خلال السنوات القليلة الماضية.

ويتوفر الموقع الإلكتروني للتحالف بسبع لغات، ويقدم التوجيه والمساعدة للضحايا الذين تساورهم شكوك في احتمال تثبيت أحد المعتدين لبرمجيات التتبع في أجهزتهم.

ميزة (من يتجسس عليّ):

بموجب التزامها بمكافحة التتبع، سواء كان ذلك عبر الإنترنت أو في العالم الواقعي، أطلقت كاسبرسكي خلال الشهر الجاري ميزة جديدة تحمل اسم (من يتجسس عليّ) Who’s Spying on Me، في تطبيقاتها للهواتف الذكية التي تعمل بنظام التشغيل أندرويد.

وتهدف هذه الميزة المتطورة إلى حماية المستخدمين من جميع أشكال التتبع، سواء كان عبر الإنترنت أو من خلال أجهزة التتبع، التي تستخدم تقنية البلوتوث في تعقب موقع شخص أو شيء ما مثل جهاز AirTag. تخيل أنك تعرف بالضبط من يراقبك ومتى، وأن لديك الأدوات اللازمة لحماية نفسك!

مستقبل مكافحة التتبع الرقمي:

تؤمن كاسبرسكي بأن حماية الخصوصية حق أساسي لكل فرد، وأن التعاون الدولي هو مفتاح القضاء على التتبع الرقمي، ومن خلال الاستثمار في البحث والتطوير، وتوسيع نطاق شراكاتها، تواصل الشركة العمل على تطوير حلول مبتكرة لحماية المستخدمين من جميع أنحاء العالم.

زر الذهاب إلى الأعلى