أخبار الإنترنت

ميتا تزيل القيود المفروضة على حسابات ترامب في منصاتها

أعلنت شركة ميتا إزالة القيود المفروضة على حسابات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في منصتي فيسبوك وإنستاجرام التابعتين لها.

وأعلنت الشركة قرارها في تحديث لبيانها الأصلي السابق الذي أعلنت فيه إنهاء تعليق حسابات ترامب في فيسبوك وإنستاجرام في يناير من عام 2023.

وكانت ميتا قد حظرت ترامب من كافة المنصات التابعة لها بعد الهجوم على مبنى الكابيتول الأمريكي مطلع عام 2021 بسبب “الظروف الاستثنائية غير المعتادة” على حد وصف الشركة في بيانها.

وقد أسفر العنف المصاحب للهجوم على مبنى الكابيتول عن مقتل سبعة أشخاص وإصابة آخرين.

وفي مايو التالي، حكم مجلس الإشراف على المحتوى التابع لميتا بأن فيسبوك أخفق في تطبيق عقوبة مناسبة بتعليقه غير المحدد لحسابات ترامب لانتهاكه “بشدة” إرشادات مجتمع فيسبوك وإنستاجرام. 

وكان ترامب قد قال في بيان مصور أصدره بعد أقل من ثلاث ساعات من بدء أحداث العنف: “نحن نحبكم. أنتم مميزون جدًا” ووصف الأشخاص المشاركين فيها بـ “الوطنيين العظماء”. 

وأقنعت تلك التصريحات التي أدلى بها ترامب عقب الهجوم على الكابيتول الأمريكي مجلس الإشراف بأن ترامب انتهك معاييرها المناهضة لتمجيد الأشخاص المشاركين في العنف على منصاتها أو دعمهم.

وبعد عامين، أعادت ميتا حسابات ترامب بعد تعليق مؤقت بحدود زمنية مع فرض عقوبات أشد لانتهاك شروط الخدمة التي تفرضها على المستخدمين.

وبررت ميتا قرارها بإزالة القيود المفروضة على حسابات ترامب بأنه نابع من “مسؤوليتها في السماح بالتعبير السياسي” وأضافت في بيانها : “نعتقد أن الشعب الأمريكي يجب أن يتمكن من سماع المرشحين للرئاسة على الأساس نفسه”.

وكانت منصة تويتر، إكس حاليًا، قد اتخذت إجراءً مماثلًا ضد الرئيس ترامب في أعقاب الأحداث المشار إليها سابقًا لثلاث تغريدات نشرها صُنفت أنها تحرض على العنف، لكن بعد عام أزال المالك الجديد للمنصة، إيلون ماسك، الحظر المفروض على حساب ترامب بعد استطلاع غير رسمي أجراه عبر حسابه الخاص بشأن ذلك الأمر.

زر الذهاب إلى الأعلى