أخبار الإنترنت

جوجل تعتزم معالجة مشكلات شبكة Find My Device

أطلقت جوجل شبكة Find My Device المحدثة في شهر أبريل، مما منح مستخدمي أندرويد ما يعادل شبكة Find My من آبل لتحديد مواقع أجهزة التتبع والأجهزة غير المتصلة بالإنترنت.

وأثارت بعض المراجعات الأخيرة مخاوف بخصوص قدرتها على العثور على الأجهزة وأجهزة التتبع بسرعة وموثوقية.

وتقول جوجل إنها على علم بالمشكلة وتخطط لمعالجتها في الأسابيع المقبلة.

وفي بيان، أقرت الشركة بالمخاوف بخصوص شبكة Find My Device، وقالت: “نعمل بنشاط على طرح تحسينات على كيفية عمل شبكة Find My Device من شأنها تحسين سرعة وقدرة تحديد موقع العناصر المفقودة خلال الأسابيع المقبلة. تستمر الأجهزة بالانضمام إلى شبكة Find My Device الجديدة، ونتوقع أن تنمو الشبكة، مما يساعد أيضًا في تحسين إمكانية العثور على الأجهزة المفقودة”.

ويعتمد أداء شبكات التتبع ذات الحشد الجماعي، مثل Find My Device لنظام أندرويد، على عدد المستخدمين الذين يستخدمون الخدمة بنشاط.

وكانت الخدمة متاحة في البداية في الولايات المتحدة وكندا فقط، وكان طرح شبكة Find My Device المحدثة بطيئًا وتوسع في الشهر الماضي ليشمل المملكة المتحدة.

وكما ذكرت جوجل، فإن أداء الشبكة يتحسن مع استمرار نموها.

واقترحت الشركة أنه يمكن للمستخدمين تحسينها قبل التحسينات المخطط لها عن طريق تغيير إعداد شبكة Find My Device إلى خيار: “مع الشبكة في جميع المناطق” With network in all areas بدلًا من الخيار الافتراضي: “مع الشبكة في المناطق العالية الحركة فقط” With network in high-traffic areas only

في الوضع الافتراضي، تنتظر أجهزة أندرويد المتعددة حتى يتسنى لها اكتشاف عنصر مفقود قبل مشاركة موقعه المحدد عبر تقارير موقع متعددة.

ويعمل هذا الأسلوب بطريقة فضلى في المواقع المزدحمة، مثل مراكز التسوق أو المطارات، إذ تكتشف أجهزة متعددة العنصر المفقود، مع طبقة إضافية من الخصوصية لأجهزة أندرويد التي تتبادل معلومات الموقع.

ويساعد تغيير الإعداد الافتراضي في تحديد موقع العناصر المفقودة بسرعة في المناطق المنخفضة الحركة؛ لأنه يستخدم الموقع من جهاز واحد فقط بدلًا من تجميع المواقع من أجهزة أندرويد العديدة.

ووفقًا لشركة جوجل، يعد السبب وراء عدم كون خيار: “مع الشبكة في جميع المناطق” With network in all areas هو ​​الإعداد الافتراضي – هو أنه يتطلب الاشتراك لتبادل معلومات الموقع عبر الشبكة، وهو الأمر الذي قد يتردد بعض المستخدمين في فعله بسبب مخاوف الخصوصية.

زر الذهاب إلى الأعلى