أخبار قطاع الأعمالالأخبار التقنية

“محمد بن راشد للإدارة الحكومية” و”جوجل” تطلقان مشروعًا بحثيًا إقليميًا حول الذكاء الاصطناعي

أعلنت (كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية) إطلاق مشروع بحثي إقليمي بالتعاون مع مؤسسة (جوجل دوت أورج)  Google.org، وذلك ضمن اتفاقية تعاون بحثي واسعة بينهما تحت مظلة مشروع جوجل للمستقبل الرقمي.

وقد جاء الإعلان خلال جلسة نقاشية بعنوان: (سد فجوة الذكاء الاصطناعي من خلال دعم المنظومة البيئية)، نظمتها شركة جوجل، على هامش فعاليات (خلوة الذكاء الاصطناعي)، التي عقدت في متحف المستقبل، والتي نظمها مركز دبي لاستخدامات الذكاء الاصطناعي، بالتعاون مع البرنامج الوطني للذكاء الاصطناعي، في أكبر تجمع من نوعه لتسريع تبني تطبيقات الذكاء الاصطناعي واستخداماته، بمشاركة 1000 من صناع القرار والخبراء والمسؤولين من القطاعين الحكومي والخاص.

أهداف المشروع: 

يهدف المشروع إلى فهم التحديات والفرص التي تواجه الشركات الصغيرة والمتوسطة في مجال الذكاء الاصطناعي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وسيعمل فريق الكلية البحثي في مجال حوكمة الذكاء الاصطناعي على تقييم سياسات وتوجهات إدماج منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بنحو أفضل ضمن المنظومة العالمية لحوكمة الذكاء الاصطناعي، مما يدعم صنّاع القرار في تطوير حوكمة فعالة للذكاء الاصطناعي.

ويرتكز التعاون على عدة محاور أهمها تنظيم استطلاع إقليمي يقوده قسم بحوث السياسات في الكلية بدعم من مؤسسة جوجل دوت أورج وتصدر نتائجه خلال العام الحالي 2024.

أهمية المشروع:

  • يساهم في سد الفجوة بين إمكانات الذكاء الاصطناعي والتنفيذ الإقليمي للشركات الصغيرة والمتوسطة.
  • يعزز حوكمة الذكاء الاصطناعي في المنطقة العربية.
  • يدعم إدماج المنطقة العربية في المنظومة العالمية لحوكمة الذكاء الاصطناعي.

وثمن سعادة الدكتور علي بن سباع المري، الرئيس التنفيذي لكلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، التعاون المستمر مع شركة جوجل في مجال دعم بحوث السياسات محليًا وإقليميًا، نظراً إلى دورها الريادي في مجال تطوير الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي، موضحًا أن حوكمة الذكاء الاصطناعي تشكل أداة أساسية لتطوير عمل الحكومات وتعزيز جهودها في صناعة مستقبل أفضل للأجيال المقبلة.

وناقشت الجلسة الآليات التعاونية التي تساعد على سد الفجوة بين إمكانات الذكاء الاصطناعي والتنفيذ الإقليمي للشركات الصغيرة والمتوسطة.

واستعرضت كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية نتائج الأبحاث الرئيسية حول سياسة الذكاء الاصطناعي والقدرة التنافسية وفرص التمويل التي تقودها جوجل وبرامج تحسين المهارات المصممة لتمكين الشركات.

ومن جهته، قال مارتن روسيك، مدير العلاقات الحكومية والسياسات العامة في شركة جوجل الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: “يُعدّ الذكاء الاصطناعي المحرك الرئيسي للنقلات النوعية في القطاعات المختلفة، مما يستدعي الحاجة إلى توفير منظومة قادرة على تطوير استخدامات تتماشى مع المعايير الأخلاقية والمسؤولة لهذه التقنية الواعدة”.

وبدوره قال الدكتور فادي سالم، مدير إدارة بحوث السياسات في الكلية: “لقد تصدرت الكلية على مدى العقدين الماضيين قائمة الجهات البحثية التي تقود إجراء الأبحاث الإقليمية المتعلقة بمستقبل الحوكمة الرقمية والسياسات التقنية، بما يشمل: حوكمة الذكاء الاصطناعي، لافتًا إلى أن التعاون مع الجهات الحكومية والمنظمات الدولية وقادة القطاع الخاص يستهدف تعزيز الحوكمة في العصر الرقمي ودعم المخرجات البحثية للكلية لدعم صنّاع القرار وإدماج المنطقة العربية في المنظومة العالمية لحوكمة الذكاء الاصطناعي.

زر الذهاب إلى الأعلى