تريند مايكرو تطور أدوات للأمن السيبراني مدعومة بالذكاء الاصطناعي
قالت تريند مايكرو إنها تعمل مع إنفيديا لإنشاء أدوات جديدة للأمن السيبراني تستخدم الذكاء الاصطناعي ومصممة لحماية مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي.
وتخطط شركة الأمن السيبراني لعرض الأدوات الجديدة في مؤتمر Computex في تايوان للعملاء من رجال الأعمال والحكومة المهتمين بالأمن الذين يستخدمون قوة الذكاء الاصطناعي.
ووفقًا للشركة، فإن هذه الأدوات قادرة على العمل عبر شرائح إنفيديا ومصممة لاكتشاف المتسللين والتحقق من أن البيانات لا يراها إلا أولئك المصرح لهم باستخدامها.
ويتكامل حل السحابة السيادية والخاصة Trend Vision One مع NVIDIA NIM، وهي مجموعة من الخدمات الدقيقة الاستدلالية السهلة الاستخدام.
وتعد NVIDIA NIM بمنزلة جزء من منصة برمجيات المؤسسة NVIDIA AI المصممة لتسريع نشر الذكاء الاصطناعي التوليدي عبر السحابة ومركز البيانات ومحطات العمل.
وتُدرب العديد من الشركات أنظمة الذكاء الاصطناعي لمساعدة موظفيها في مهام، مثل الإجابة عن أسئلة الموارد البشرية أو مساعدة وكلاء خدمة العملاء.
ومن أجل ذلك، غالبًا ما تسحب الشركات البيانات من جميع أنحاء أعمالها إلى مكان واحد، مما يجعل النظام هدفًا مغريًا للمتسللين.
وبالإضافة إلى الكشف عن المتسللين، هناك مجال آخر تركز عليه تريند مايكرو، وهو ضمان عدم تعرض البيانات المدخلة إلى أنظمة الذكاء الاصطناعي للتطفل عليها من المتسللين.
ويتفاعل المستخدمون مع معظم روبوتات الدردشة الحديثة من خلال طرح الأسئلة، وقد تحتوي الأسئلة نفسها في كثير من الأحيان معلومات حساسة، إما في شكل أسرار شركة غير معلنة أو بيانات خاصة للعملاء.
وقالت إيفا تشين، الرئيسة التنفيذية لشركة تريند مايكرو: “يزعم الكثيرون في الصناعة حدوث تقدم في أمان الذكاء الاصطناعي، ونحن نعرض حالات الاستخدام المهمة للأعمال”.
وأضافت: “تكامل NVIDIA NIM مع Trend Vision One يوفر القوة اللازمة لتغيير البنية التحتية بالكامل، إذ تتبنى الشركات في جميع أنحاء العالم الذكاء الاصطناعي التوليدي”.
وقال بات لي، نائب الرئيس لشراكات المؤسسات الإستراتيجية في إنفيديا: “تدرك الشركات الرائدة أهمية نشر الذكاء الاصطناعي التوليدي في بيئات متنوعة، ويشمل ذلك السحابات الخاصة السيادية، وتعمل على تطوير إستراتيجيات لإدماج الأمن في استخدامات الذكاء الاصطناعي.
وأضاف: “يسلط تكامل NVIDIA NIM مع Trend Vision One الضوء على الكيفية التي يمكن بها للشركات استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي لتعزيز أمان بيئات عملائها عبر مجموعة واسعة من البنية التحتية للمؤسسات”.
