دراسات وتقارير

آبل تتخلى عن خططها لتطوير شاشات MicroLED

ألغت آبل خططها لتطوير شاشة من نوع MicroLED لساعتها الذكية المستقبلية، وفقًا لتقرير صادر عن مارك جورمان من وكالة بلومبرغ.

واستثمرت الشركة المليارات في تطوير شاشة من نوع MicroLED، مع خطط لإضافة هذه النوعية من الشاشات أولًا إلى ساعتها الذكية المستقبلية Apple Watch Ultra.

وبحسب ما ورد، توقفت آبل عن تطوير الشاشة في الوقت نفسه تقريبًا الذي اتخذت فيه قرارًا بإلغاء العمل على السيارة الذاتية القيادة، كما كتب جورمان، بعد أن وجدتْ أن تطويرها مكلف للغاية ومعقد.

ويؤكد هذا شائعة سابقة من المحلل مينغ تشي كو، الذي قال إن آبل ألغت العمليات الداخلية لتطوير شاشة من نوع MicroLED؛ لأن تكاليف الإنتاج مرتفعة للغاية مما يجعلها غير مجدية من الناحية الاقتصادية.

وظهرت شائعات مفادها أن الشركة قد ألغت خطط الساعة الذكية المزودة بشاشة من نوع MicroLED أول مرة في شهر فبراير؛ عندما أخبر المورد AMS OSRAM مستثمريه أن عميلًا كبيرًا قد ألغى طلبات شراء شاشات من نوع MicroLED لجهاز يمكن ارتداؤه.

وبعد مدة وجيزة، انتشرت شائعات مفادها أن آبل أنهت علاقتها مع Kulicke & Soffa، وهي شركة أخرى في سوق الشاشات المتقدمة.

واقترحت التقارير الصادرة حينها أن آبل تخلت عن AMS OSRAM بسبب انخفاض الأداء وأن الشركة لديها مورد آخر، مع أنه يبدو أن المعلومات كانت غير صحيحة.

ونتيجة لتوقف المشروع، ألغت آبل عشرات من الوظائف الهندسية، بعضها كان في منشأة تصنيع الشاشات الخاصة بالشركة في سانتا كلارا، وتعيد حاليًا هيكلة الفرق المسؤولة عن هندسة الشاشات، وفقًا لتقارير وكالة بلومبرغ.

وظهرت شائعات بخصوص تطوير آبل شاشات من نوع MicroLED من أجل ساعاتها الذكية أول مرة في العام الماضي.

وذكرت وكالة بلومبرغ في ذلك الوقت أن آبل كانت تجهز الشاشات لساعتها الذكية التي من المفترض إصدارها في عام 2024 أو في عام 2025، مما يسمح للشركة بتقليل اعتمادها على تصميمات الشاشات من شركات، مثل سامسونج وإل جي.

وتستخدم آبل حاليًا شاشة من نوع OLED في ساعتها الذكية، مما يجعل الشاشة مشرقة ونابضة بالحياة.

وتستخدم تقنية MicroLED مصابيح مجهرية من نوع LED للبكسلات الفردية أكثر كفاءة في استخدام الطاقة من المصابيح التقليدية من نوع LED وتوفر تباينًا محسنًا وتتميز بأوقات استجابة سريعة وألوان أكثر سطوعًا، ولا تعاني مشكلة احتراق البكسلات كما هي الحال مع تقنية OLED.

ولا يبدو أن الشركة تتخلى عن تقنية MicroLED بالكامل، إذ تقول وكالة بلومبرغ إن آبل لا تزال تحاول العثور على موردين وعمليات جديدة لإدماج التكنولوجيا.

زر الذهاب إلى الأعلى