أخبار الإنترنت

تأخير افتتاح منشأة إنتل في ولاية أوهايو إلى عام 2028

بدأت إنتل بناء منشأتها الجديدة في ولاية أوهايو في أواخر عام 2022، ومنذ ذلك الحين تسببت سلسلة من النكسات في تأجيل الجداول الزمنية المتوقعة للانتهاء من بنائها ثم دخولها مرحلة الإنتاج.

وكانت خطط إنتل تقتضي إقامة حفل افتتاح المنشأة في عام 2025، وتغير وقت الافتتاح الشهر الماضي إلى أواخر عام 2026 أو أوائل عام 2027.

وقد تأثرت عمليات تسليم المعدات الجديدة بسبب الظروف الجوية القاسية، ويبدو أن الشركة تعمل على تعزيز أنظمة الوقاية من الفيضانات في موقع المنشأة الذي يضم المصنع ذا الرقم واحد والمصنع ذا الرقم اثنين في مقاطعة ليكينج.

ويشير التقرير الذي صدر من حاكم ولاية أوهايو مايك ديواين إلى أن إنتل استثمرت مبلغًا وقدره 1.5 مليار دولارٍ فقط في هذا المشروع، ومن المتوقع أن تبدأ هذه المنشأة العمل بطاقتها القصوى في عام 2027 أو عام 2028.

وفي وقت سابق، تعهدت إنتل باستثمار مالي ضخم قدره 20 مليار دولارٍ في موقع تصنيع رقاقات أشباه الموصلات في ولاية أوهايو.

تأخير افتتاح منشأة إنتل في ولاية أوهايو إلى عام 2028

وقد أنفقت إنتل حتى الآن قرابة 4.5 مليارات دولارٍ، وهو مبلغ أدنى من ربع المبلغ الذي وعدت بإنفاقه على هذا المشروع. وكان من المفترض أن يعمل مصنعا الشركة، في ولاية أوهايو، بحلول العام المقبل؛ مع الإشارة إلى أن الحكومة الأمريكية منحت إنتل حوافز مالية بقيمة تبلغ ملياري دولارٍ لهذا المشروع.

ولا يزال السياسيون في ولاية أوهايو سعداء جدًا بهذا المشروع مع أن هناك تأخيرًا كبيرًا في تنفيذه، وفي بيان صحفي صادر من الولاية، أعرب نائب حاكم الولاية جون هوستد عن سعادته بمشروع إنتل.

وسيكون إنجاز مشروع إنتل مفيدًا لولاية أوهايو، إذ يُعد هذا المشروع أضخم استثمار من القطاع الخاص في تاريخ ولاية أوهايو.

كما يُتوقع أن يوفر مشروع إنتل قرابة 3000 وظيفة بإجمالي رواتب سنوية قدرها 405 ملايين دولارٍ.

زر الذهاب إلى الأعلى