تويتش تركز على الهاتف المحمول والتعاون في البث

نشرت تويتش رسالة مفتوحة من الرئيس التنفيذي دان كلانسي يسلط الضوء على خطط منصة البث للعام المقبل.

وكتب كلانسي: “تقدم هذه الرسالة لمحة على بعض الأشياء التي نعتزم تنفيذها في عام 2024 للمساعدة في تحسين الخدمة لتلبية احتياجاتك بطريقة فضلى”.

وتتضمن هذه الخطط تحديثات لمنصة الهاتف المحمول وأدوات التعاون وشركاء الرعاية والمزيد.

ولم تتضمن الرسالة أي إعلانات ملموسة فيما يتعلق بأنواع المنتجات القادمة أو موعد وصولها، مع أن جيريمي فوريستر، نائب رئيس المنتجات المجتمعية في تويتش، تحدث سابقًا عن إستراتيجية المنصة الواسعة لعام 2024.

وقال فوريستر إن تويتش تهدف إلى الاستثمار والتوسع في 3 مجالات رئيسية، هي مشاركة المحتوى عبر المنصات الأخرى، وتمكين التعاون بين القائمين على البث، وتحسين تجربة تويتش عبر الهاتف المحمول.

وأنشأت تويتش في العام الماضي Clip Editor، وهي الأداة التي تسمح للمستخدمين بالحصول على المقاطع وتوجيهها من الوضع الأفقي إلى الوضع الرأسي وتصديرها إلى يوتيوب ولاحقًا إلى تيك توك.

ويقول فوريستر: “نريد تقديم الأداة نفسها إلى الهاتف المحمول، مع إضافة المزيد من المنصات الاجتماعية من أجل مشاركة المقاطع عبر إنستاجرام. نركز في الوقت الحالي على منصات مقاطع الفيديو القصيرة”.

وأوضح فوريستر أن الأمر يتطلب جهدًا إضافيًا من القائمين على البث لمشاركة المحتوى عبر خدمات إعادة توجيه الفيديو، مثل إنستاجرام، مقارنةً بأماكن، مثل إكس أو ريديت.

كما تركز تويتش على التعاون في البث المباشر، وكتب كلانسي في الرسالة المفتوحة أن تويتش كانت تعمل على إدخال تحسينات على منتج Stream Together، وإضافة مزايا، مثل إدماج محادثات المتعاونين، مما يسهل عملية الإعداد والعثور على القائمين على البث للتعاون معهم.

وتحصل تجربة الهاتف المحمول على بعض التحديثات أيضًا. وجاء في الرسالة المفتوحة أن خطط تويتش للأجهزة المحمولة تتضمن إضافة أدوات الإشراف وتغيير كيفية شراء المشاهدين للاشتراكات والهدايا وتحسين تجربة تطبيقات الهاتف المحمول عمومًا.

ويقول فوريستر إن أكثر من نصف مشاهدي تويتش يوميًا يستخدمون الهاتف المحمول، وهناك الكثير من الفرص إذا تمكنت المنصة من جعل خلاصة الأجهزة المحمولة وسيلة فريدة من نوعها لاكتشاف المحتوى المباشر.

وتعد تويتش فريدة من نوعها من ناحية أنها منصة تركز على المحتوى المباشر، كما أن اكتشاف البث المباشر صعب ومختلف عن اكتشاف الفيديو.