ميتا تتعاون مع إل جي لتسريع مشاريع الواقع الممتد

دخلت ميتا وإل جي في شراكة من أجل تسريع أعمال الواقع الممتد. وتقول إل جي إن الهدف النهائي للشراكة هو الجمع بين نقاط القوة لدى الشركتين عبر المنتجات والمحتوى والخدمات والمنصات لدفع الابتكار في تجارب العملاء داخل الفضاء الافتراضي المزدهر.

وسافر مارك زوكربيرج، الرئيس التنفيذي لشركة ميتا، إلى كوريا الجنوبية للقاء الرئيس التنفيذي لشركة إل جي، وليام تشو، ورئيس قسم الترفيه المنزلي، بارك هيونغ سي، في المقر الرئيسي للشركة في سيول لوضع اللمسات الأخيرة على تفاصيل التعاون.

وتعد هذه زيارة زوكربيرج العامة الأولى إلى كوريا الجنوبية منذ إطلاق نظارة الهاتف الذكي Gear VR في عام 2014 بالشراكة مع سامسونج.

وجرب الرئيس التنفيذي لشركة إل جي، ويليام تشو، نظارة كويست 3 والنظارات الذكية Ray-Ban Meta خلال هذه الزيارة.

وناقش قادة الأعمال إستراتيجيات العمل والاعتبارات المتعلقة بتطوير الجيل التالي من أجهزة الواقع الممتد.

وأبدى الرئيس التنفيذي لشركة إل جي اهتمامًا كبيرًا بنماذج اللغات الكبيرة من ميتا وإمكانية زيادة إدماج الذكاء الاصطناعي في الأجهزة المستقلة.

وتقول إل جي إنها تأمل الجمع بين منصة ميتا مع إمكانات محتواها وخدماتها، وقد يعني ذلك أن ميتا تخطط لتقديم خدمات بث الوسائط إلى منصة كويست.

وتدعم منصة كويست في الوقت الحالي تطبيق نتفليكس المحدود المزايا، كما أن خدمات البث الأخرى غائبة.

وأوضحت الشركة الكورية الجنوبية أن الشراكة مع ميتا تجمع بين العناصر التكنولوجية الأساسية المتنوعة للشركة الأمريكية مع منتجات إل جي المتطورة.

وتتطلب أجهزة ميتا للواقع الممتد والافتراضي شاشات، وتصنع إل جي الشاشات.

وتأتي هذه الأخبار في أعقاب إنشاء إل جي لوحدة أعمال مخصصة للواقع الممتد في العام الماضي من أجل تسريع السعي وراء مشاريع جديدة في ساحة المجال الافتراضي.

وأدى هذا إلى ظهور شائعات مفادها أن الشركة كانت تخطط لإطلاق نظارتها للواقع الممتد، وهو أمر لا يزال من الممكن حدوثه.

يشار إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تتعاون فيها ميتا مع شركة إلكترونيات استهلاكية ذات خبرة، إذ كانت سامسونج مسؤولة في السابق عن تصنيع أجهزة Gear VR، في حين صنعت شاومي أجهزة Oculus Go، كما صنعت لينوفو أجهزة Oculus Rift S. وحملت جميع نظارات الرأس الثلاث شعارات الشركاء وعلامة Oculus التجارية.