دويتشه تيليكوم تعرض هاتفًا يعمل بالذكاء الاصطناعي

عرضت دويتشه تيليكوم خلال مشاركتها في فعاليات MWC 2024 جهاز T-phone، وهو مفهوم مستقبلي للهواتف الذكية يستغني عن التطبيقات لصالح الذكاء الاصطناعي من أجل التعامل مع احتياجات المستخدمين.

وفي حين تستخدم الهواتف الذكية اليوم عادةً تطبيقات لكل شيء، بدءًا من المراسلة ووسائل التواصل الاجتماعي وحتى ألعاب الفيديو والخدمات المصرفية، فإن المفهوم الجديد للهواتف الذكية يركز على الذكاء الاصطناعي بدلًا من التطبيقات.

وقالت الشركة الألمانية إن هاتف T-phone يمتلك واجهة مستخدم خالية من التطبيقات مطورة بالتعاون مع الشركاء كوالكوم و Brain.

ويعمل الهاتف بطريقة مشابهة جدًا للأجهزة التي تركز على الذكاء الاصطناعي، مثل Humane Ai Pin و Rabbit R1.

وفي حين تسعى هذه الأجهزة إما إلى استبدال الهاتف الذكي، أو العمل بصفتها جهازًا مرافقًا، فإن دويتشه تيليكوم تهدف إلى إنشاء هاتف ذكي مبني على واجهة مستخدم تتمحور حول الذكاء الاصطناعي دون تطبيقات.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة دويتشه تيليكوم، تيموثاوس هوتجيس، في عرض تقديمي رئيسي خلال فعاليات MWC 2024: “يمكنني أن أخبركم أننا لن نستخدم التطبيقات بعد الآن في غضون سنوات قليلة من الآن”.

وقالت الشركة إن الأمثلة على ما يمكن أن يفعله الهاتف تشمل الاستجابة للمطالبات وتوليد توصيات مخصصة لوجهات السفر، أو شراء منتج لمالكه، أو إرسال الصور ومقاطع الفيديو إلى جهات الاتصال.

وأضافت دويتشه تيليكوم: “يعكس المنتج المعروض إيمان دويتشه تيليكوم بأن النماذج اللغوية الكبيرة المتعددة الوسائط قد تصبح قريبًا جزءًا لا يتجزأ من الأجهزة، مما يعزز حياة العملاء ويبسطها”.

ويتجلى تأثير الذكاء الاصطناعي في كل جزء من المجال، إذ تسارع الشركات إلى اعتماد الذكاء الاصطناعي التوليدي وأنواع أخرى من أدوات التعلم الآلي.

وتطلق شركات التكنولوجيا والاتصالات منتجات ومفاهيم جديدة في MWC 2024 على أمل أن يعزز الذكاء الاصطناعي آفاق الأعمال. ويقول العديد من الخبراء إن هذه التكنولوجيا قد تثير مخاوف قانونية وأخلاقية.