سوني تطور حلول تخزين للذكاء الاصطناعي

ذكرت صحيفة نيكي أن سوني تعتزم الدخول في شراكة مع سيجيت من أجل إنتاج كميات كبيرة من محركات الأقراص الثابتة لتلبية تزايد طلب الذكاء الاصطناعي.

ومن المتوقع أن تبدأ سوني في شهر مايو بالإنتاج الضخم لثنائيات الليزر المستخدمة في محركات الأقراص، وقد تستثمر نحو 5 مليارات ين (33 مليون دولار) في خطوط الإنتاج الجديدة.

وتَعد ثنائيات الليزر بالمساعدة في مضاعفة سعة محركات الأقراص الثابتة وتلبية الطلب النهم لمراكز البيانات اليوم. وتبدأ سوني بإنتاج ثنائيات الليزر بالشراكة مع سيجيت.

وتستخدم سيجيت ثنائيات الليزر في محركات الأقراص الثابتة، بقياس قدره 3.5 بوصات، القادرة على تخزين 30 تيرابايت من البيانات، أي نحو ضعف كمية المنتجات التقليدية.

وتستثمر سوني في مصنع في مقاطعة مياجي، شمال الجزيرة الرئيسية في اليابان، ومصنع في تايلاند حتى يمكن تركيب خطوط الإنتاج الجديدة.

وتتميز التقنية الجديدة للشركة بأنها فائقة الدقة، مما يسمح بإطلاق أشعة الليزر على نقطة ضيقة تصل إلى جزء من المليون من المليمتر.

وتسمح ثنائيات الليزر لأشعة الليزر التي تصل درجة حرارتها إلى 400 درجة أو أعلى بلمس منطقة التخزين على سطح القرص.

ويمكن من خلال هذه الطريقة كتابة المزيد من المعلومات على المنطقة نفسها من القرص، مما يسمح بزيادة قدرة محركات الأقراص الثابتة على تخزين البيانات.

وفي ظل زيادة عدد الشركات الناشئة والشركات التي تدرب الذكاء الاصطناعي التوليدي، فإن طلب مراكز البيانات يتزايد.

وتشير تقديرات شركة الأبحاث الألمانية Statista إلى أن توليد البيانات العالمية قد يصل في عام 2025 إلى 181 زيتابايت، (زيتابايت تساوي مليار تريليون بايت)، أي بزيادة قدرها 90 في المئة مقارنةً بعام 2022.

وتحتاج مراكز البيانات مساحات كبيرة من الأراضي وكميات كبيرة من الكهرباء، مما يجعل من الصعب على المطورين بناء المزيد منها بسرعة.

وتساعد تقنية محركات الأقراص الثابتة الجديدة من سوني في تخفيف كلا المتطلبين، مما يسمح بمضاعفة كمية تخزين البيانات في المنطقة نفسها وتقليل احتياجات الكهرباء بمقدار 40 في المئة تقريبًا.