آبل تطوّر محركًا عصبيًا جديدًا لمزايا الذكاء الاصطناعي

طوّرت آبل محركًا عصبيًا جديدًا ستضيفه إلى هواتف آيفون 16 القادمة، وفقًا لما ذكره موقع Economic Daily News الصيني.

وتعمل الشركة على تطوير كثير من مزايا الذكاء الاصطناعي التي ستكون جاهزة مع نظام iOS 18، وتسعى إلى تطوير عتاد أجهزتها ليتماشى مع المزايا الجديدة التي تنوي إضافتها إلى أجهزتها القادمة.

وستزيد آبل عدد نوى حوسبة الذكاء الاصطناعي وأداء الجيل الجديد من معالجات M4 في حواسيب ماك و A18 في هواتف آيفون على نحو كبير، وستحسن الشركة معدل حمل تطبيقات الذكاء الاصطناعي في كافة الإصدارات القادمة.

ويتميز المحرك العصبي بتصميم مكون من 16 نواة منذ هواتف آيفون 12 التي صدرت في عام 2020. ومع ذلك، أصبح المحرك العصبي أسرع على نحو ملحوظ على مر السنين حتى مع بقاء عدد النواة كما هو.

وعلى سبيل المثال، تقول شركة آبل إن سرعة المحرك العصبي في معالج A17 برو في هواتف آيفون 15 برو ضعف سرعة المحرك العصبي في معالج A16 السابق، وهو قادر على معالجة ما يصل إلى 35 تريليون عملية في الثانية وفقًا لآبل.

ويُعد المعالج العصبي جزءًا أساسيًا من معالجات آبل، وتطلق عليه الشركة اسم Neural Engine، ويتولى مهام التعلم العميق في الأجهزة، مثل تعّرف الوجوه وترجمة اللغات والمساعدة في معالجة الصور وتحسينها.

وسيؤدي المحرك العصبي الجديد إلى تحسين أداء مهام الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي التي ستعلنها الشركة منتصف العام الجاري في أنظمتها الجديدة على أن توفرها للمستخدمين لاحقًا هذا العام.