أخبار الإنترنت

إنفيديا تنافس ألفابت على الصدارة بعد تجاوز أمازون

توشك إنفيديا على تجاوز ألفابت لتصبح الشركة العامة الثالثة الكبرى من ناحية القيمة السوقية، إذ تجاوزت القيمة السوقية لشركة تصنيع شرائح الذكاء الاصطناعي المهيمنة القيمة السوقية لشركة أمازون للمرة الأولى منذ عقدين.

وانخفضت أسهم إنفيديا بمقدار 0.17 في المئة، تاركة قيمتها السوقية عند 1.78 تريليون دولار، متجاوزة القيمة السوقية لشركة أمازون البالغ قدرها 1.75 تريليون دولار بعد انخفاض أسهم شركة التسوق عبر الإنترنت والحوسبة السحابية ذات الوزن الثقيل بمقدار 2.15 في المئة.

وانخفضت أسهم ألفابت المالكة لشركة جوجل بمقدار 1.62 في المئة، مما جعل قيمتها السوقية تبلغ مقدار 1.81 تريليون دولار.

وكانت إنفيديا من المستفيدين الكبار من سباق شركات التكنولوجيا لبناء الذكاء الاصطناعي في منتجاتها وخدماتها، مع نقص معالجاتها للرسومات، إذ تشتري ميتا وغيرها من شركات التكنولوجيا الكبرى مكونات بمليارات الدولارات.

ورفعت مجموعة ميزوهو المالية في مذكرة العميل السعر المستهدف لسهم إنفيديا إلى 825 دولارًا من 625 دولارًا قبل نتائج الشركة الفصلية المقرر صدورها بتاريخ 21 فبراير.

وكتب محلل مجموعة ميزوهو المالية، فيجاي راكيش، أن المهل الزمنية لمعالج H100 المتميز قد انخفضت، مع أن الطلب الإجمالي يفوق العرض بكثير، مضيفًا أنه يرى جانبًا صاعدًا كبيرًا في مجال الذكاء الاصطناعي لشركات إنفيديا وبرودكوم و AMD.

وتسيطر إنفيديا على نحو 80 في المئة من سوق شرائح الذكاء الاصطناعي المتطورة، مما أدى إلى ارتفاع أسهمها بمقدار 46 في المئة هذا العام بعد أن تضاعف سعر سهمها بأكثر من ثلاثة أضعاف في عام 2023.

كما ارتفعت أسعار أسهم الشركات المرتبطة بالتكنولوجيا، ويشمل ذلك مايكروسوفت وميتا، إلى مستويات قياسية بفضل التفاؤل بخصوص الذكاء الاصطناعي.

ووضعت ألفابت روبوت الدردشة بالذكاء الاصطناعي في محرك بحث جوجل من أجل تسويق أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي لعملاء السحابة.

ووصل سعر سهمها إلى مستويات عليا قبل يوم واحد من فشل تقريرها ربع السنوي في تلبية توقعات المستثمرين العالية، مما أدى إلى تراجع سعر سهمها. وظل سعر سهم ألفابت مرتفعًا بمقدار 4 في المئة في عام 2024.

وتجاوزت القيمة السوقية لشركة إنفيديا القيمة السوقية لشركة أمازون في عام 2002، عندما كانت القيمة السوقية لكل منهما أقل من 6 مليارات دولار.

وانخفضت القيمة السوقية لشركة إنفيديا بحلول منتصف عام 2004 إلى أقل من ملياري دولار، في حين أدرجت ألفابت أسهمها بتقييم قدره 23 مليار دولار.

زر الذهاب إلى الأعلى