أخبار قطاع الأعمالالأخبار التقنية

إطلاق منصة لتحسين المشهد الحضري باستخدام الذكاء الاصطناعي في السعودية 

أطلقت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا)، بالتعاون مع وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان، اليوم منصة جديدة تُسمى (SmartC Visual Pollution) تستند في عملها إلى الذكاء الاصطناعي لتحسين المشهد الحضري في مدن ومحافظات السعودية.

جاء ذلك خلال فعاليات المنتدى العالمي للمدن الذكية بالمملكة الذي بدأت أعماله اليوم بتنظيم من (سدايا) في مدينة الرياض، تحت شعار (حياة أجود)، وبمشاركة أكثر من 100 متحدث من 40 دولة في العالم.

منصة (SmartC Visual Pollution):

تهدف منصة (SmartC Visual Pollution) إلى رصد مظاهر التشوه البصري من خلال كاميرات تجوب الطرق، حيث تحدد بيانات التشوه البصري وتحللها باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، مما يُسهم في دعم أعمال التخطيط، ورفع جودة الحياة تحقيقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030.

وتجدر الإشارة إلى أن تدشين المنصة يأتي ضمن سلسلة من البرامج والمبادرات التي تتبناها وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان، للحد من مظاهر التشوه البصري وتحسين المشهد الحضري في مختلف مناطق المملكة، وتسخير الحلول التقنية المبتكرة لمدن أكثر تنمية واستدامة.

المنتدى العالمي للمدن الذكية:

تستمر فعاليات المنتدى العالمي للمدن الذكية مدة يومين لتحقيق ثلاثة أهداف، وهي: استشراف المدن الذكية المستدامة في المستقبل، وتعزيز المبادرات الحكومية الذكية على مستوى العالم، وتحفيز الشركات للاستثمار في بناء الحلول الذكية.

وقال معالي الأستاذ ماجد الحقيل؛ وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان السعودي اليوم خلال كلمته في المنتدى: “إن هدف المملكة أن تكون ما لا يقل عن 10 مدن سعودية ضمن أفضل 50 مدينة عالمية، وذلك عبر تحقيق عوامل الحوكمة والاستدامة والتفاعل مع السكان لتلبية تطلعاتهم ورغباتهم وتحقيق رفاهية عالية لهم”.

وأضاف معاليه: “عملنا على إيجاد حلول للعديد من التحديات التي تواجه نمو المدن وازدهارها وفي اتجاهات الوطن كافة، ففي مدينة جدة (غرب السعودية) على سواحل البحر الأحمر نقدم حلًا لإدارة النفايات بالاعتماد على التقنيات الناشئة مثل: إنترنت الأشياء، وقد ساعد هذا الحل في تقليل المخالفات المتعلقة بالنفايات بنسبة تبلغ 25%”.

وأبان أنه في مدينة الدمام على سواحل الخليج العربي، قدمنا تطبيقًا يدير أكثر من 20 ألف موقف للسيارات ومن خلاله تم تيسير الوصول إلى أكثر مناطق المدينة ازدحامًا لنحقق تجربة سلسلة للسكان لإيجاد مواقف متاحة.

كما أشار إلى أنهم يواصلون بناء واحد من أبرز التطبيقات والنماذج الوطنية وهو (ديجيتال توين)، الذي يحول طريقة تخطيط المدن وتشغيلها، مؤكدًا أنه بحلول عام 2025 سيكونون قادرين على محاكاة تأثير السياسة الحضرية والتخطيط لحالات الطوارئ والكوارث وربط المزيد من الهيئات والسكان للمساهمة في التصميم المشترك للمدن معنا.

وبيّن معاليه أن تطوير المدن الذكية يجري عبر 4 محاور وهي: رؤية طموحة في السعودية، ومجموعة من الإنجازات التي تحققت، والجهود والخطط المستمرة، إضافة إلى الغاية في التشارك بين الجهات لتعزيز الحياة الحضرية.

زر الذهاب إلى الأعلى