أخبار قطاع الأعمالالأخبار التقنية

صحة دبي: نظام “إجادة Ai” يعزز نمط الحياة الصحي لسكان الإمارة

أعلنت هيئة الصحة بدبي أن نظام (إجادة Ai)، الذي يُعد واحدًا من أحدث النظم في رصد جودة خدمات الرعاية الصحية وتحليلها وتقييمها عالميًا، حقق نتائج مذهلة على مستوى منظومة الوقاية الاستباقية من الأمراض ومضاعفاتها التي تديرها الهيئة ضمن منهجية وسياسة جودة الحياة التي تنفذها.

وأفاد صالح الهاشمي؛ المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للضمان الصحي في الهيئة، أن نظام (إجادة Ai)، المعتمد كليًا على الذكاء الاصطناعي، نجح في تحديد أكثر مرضى السكري عرضة لمضاعفات ومخاطر المرض، كما نجح أيضًا في تحديد أكثر الأشخاص قربًا للإصابة بمرض السكري.

وقال الهاشمي: “إن محصلة توظيف الهيئة لنظام (إجادة Ai)، بالغة الأهمية، إذ أتاحت هذه المحصلة الفرصة كاملة لرفع مستوى جودة الحياة، وتحسين مستويات الرعاية الصحية، وذلك من خلال الخطوات الوقائية الاستباقية، التي تتخذها الهيئة لحماية مرضى السكري من أي تدهور محتمل في صحتهم، وحماية الأشخاص القريبين من الإصابة بمرض السكري”.

وأضاف الهاشمي قائلًا: “لقد وصلت تكلفة علاج مرضى السكري لمن يرتبطون بوثائق تأمين صحي في دبي، لأكثر من ملياري درهم، وأنه وفي ضوء الخطوات الوقائية الاستباقية، سيكون بمقدور الهيئة خفض العبء المادي، سواء المخصص لعلاج مرضى السكري، أو المتوقع للقريبين من الإصابة، وذلك بنسبة تتراوح بين 25% و30 %، وهنا تظهر قوة النظام”.

وأوضح أن نظام (إجادة Ai)، متكامل العمليات والإجراءات من الرصد إلى التحليل والتقييم والمتابعة، وأن الهيئة حرصت على تسخير الذكاء الاصطناعي لتحليل بيانات الأمراض المزمنة الحرجة، مثل: مرض السكري، ومرض الانسداد الرئوي المزمن، والربو، وغيرها، وعليه، إذ يساعد في تحديد الأفراد المعرضين للخطر، وتشخيص المضاعفات المحتملة.

وأشار الهاشمي إلى أن هذا النظام، جاء لدعم أربعة أهداف رئيسة تضمنتها إستراتيجية القطاع الصحي في دبي 2026، وهي: جعل دبي نموذجًا لخدمات الرعاية الصحية القائمة على القيمة، وتوفير الرعاية التي تركز على المريض، وتعزيز نمط حياة صحي لسكان دبي، وجعل دبي مركزًا صحيًا رقميًا.

وقال: “تكمن قيمة نظام (إجادة Ai) وأهميته، في المعالجة الدقيقة لبيانات المطالبات الإلكترونية، وهو ما يوفر نظرة شاملة عن صحة المجتمع كما تتيح هذه البيانات عند تحليلها بالذكاء الاصطناعي الكشف المبكر عن الأمراض المزمنة، مما يمهد الطريق للتدخلات في الوقت المناسب وتحسين نتائج المرضى وتقليل تكاليف إدارة المرض”.

وأوضح الهاشمي أن الهيئة حددت 30 مرضًا رئيسًا ضمن أولويات النظام، وذلك حتى عام 2025، وجاء هذا التحديد بناءً على فئات التشخيص الرئيسة (MDC)، وهو ما يأخذ في الاعتبار عوامل عدة منها: زيادة حجم المرضى، وارتفاع أعداد المطالبات وعبء التكلفة الكبير، منوها بأن النظام يعتمد في تحقيق ذلك على مجموعة من المؤشرات الرئيسة منها ما يختص بالمقاييس السريرية والسلامة وحالة المريض ومنها ما يتعلق بالوضع المالي وقيمة الخدمات الطبية.

زر الذهاب إلى الأعلى