دراسات وتقارير

آبل تختبر زرًا ميكانيكيًا جديدًا للكاميرا مع آيفون 16

تختبر آبل زرًا جديدًا يركز على الكاميرا لإدراجه في إصدار آيفون لهذا العام، الذي يُفترض أن يسمى آيفون 16، وذلك وفقًا لتقرير جديد من موقع The Information.

ووفقًا للتقرير، قد يوجد الزر في الجانب الأيمن السفلي للجهاز، وذلك لوضعه تحت الإصبع السبابة عند التقاط الصور ومقاطع الفيديو في الوضع الأفقي.

وانتشرت الشائعات عن زر الكاميرا الجديد منذ شهر سبتمبر على الأقل، عندما أبلغ موقع MacRumors عن الميزة أنها قيد التطوير.

وذكر موقع MacRumors أن الزر قد يكون سعويًا، ومن ثَم يحاكي الضغط مع الاهتزاز، وإن تقرير The Information يشير إلى أنه قد يكون ميكانيكيًا مثل الزر التقليدي، مع مزايا سعوية إضافية تجعله حساسًا للّمس والضغط، مما يسمح للمستخدمين بالتمرير إلى الجهة اليسرى واليمنى للتحكم في تكبير الكاميرا، أو الضغط عليه لضبط التركيز على موضوع ما.

وتشير تقارير The Information و MacRumors إلى أن آبل تختبر الزر لتضمينه عبر تشكيلة آيفون 16 بأكملها، ويشمل ذلك النموذجين العادي والبرو.

كما أفاد مارك جورمان من وكالة بلومبرغ عن إمكانية وصول زر جديد للكاميرا إلى الهواتف.

وفي حال أطلقت آبل زر الكاميرا، فإنه يعد الزر الجديد الثاني الذي يأتي إلى آيفون خلال عدة سنوات.

وجاء هاتفا آيفون 15 برو وآيفون 15 برو ماكس مع زر إجراء ميكانيكي جديد، ليحل محل مفتاح كتم الصوت التقليدي الذي يوجد عادةً على الجانب الأيسر من الجهاز.

ويستطيع مالك الهاتف برمجة هذا الزر لالتقاط صور فوتوغرافية، مع أنه مخصص بصفته زر اختصار للأغراض العامة ويغير افتراضيًا إعدادات الرنين عبر الهاتف.

وذكر موقع MacRumors أيضًا أن زر الإجراء قد يصبح زرًا سعويًا هذا العام.

يشار إلى أن آبل ليست الشركة الأولى المصنعة للهواتف الذكية التي تضيف زرًا مخصصًا للكاميرا ضمن هواتفها، إذ سبقتها سوني منذ سنوات عبر أجهزة إكسبيريا Xperia.

ويعد هذا الزر بمنزلة إضافة مهمة لهواتف آيفون التي تتمتع بشعبية كبيرة، وتفوقت آبل في العام الماضي على سامسونج أول مرة فيما يتعلق بالشحنات العالمية للهواتف الذكية.

وفي حين أن آبل تختبر هذا الزر حاليًا، فإن الخطط قد تتغير لمجموعة آيفون 16 قبل إعلانها في شهر سبتمبر.

وانتشرت في العام الماضي تقارير تفيد بأن الشركة تفكر في استبدال زر الطاقة وأزرار التحكم في مستوى الصوت الميكانيكية ضمن آيفون ببدائل سعوية، مع أن الشركة ألغت الخطط لاحقًا بسبب تحديات الجودة؛ ولأن الاهتزازات اللمسية لم تستوف معاييرها.

زر الذهاب إلى الأعلى