أخبار الإنترنت

جوجل تعترف بجمعها للبيانات في الوضع المخفي

تعمل جوجل على تحديث إخلاء المسؤولية عن الوضع المخفي ليعكس ممارسات جمع البيانات غير المذكورة حتى الآن التي تسببت في حدوث مشكلة.

ويأتي ذلك بعد أن وافقت عملاقة البحث على دفع 5 مليارات دولار مقابل التسوية بخصوص تتبع نشاط المستخدمين في الوضع المخفي في متصفح كروم.

وتظهر صفحات الوضع المخفي المحدثة ضمن إصدار Canary من متصفح كروم لأنظمة أندرويد وويندوز والمنصات الأخرى.

وتعرضت جوجل في عام 2020 لدعوى قضائية جماعية تطالبها بدفع 5 مليارات دولار بسبب جمعها لبيانات المستخدمين من خلال خدماتها في الوضع المخفي.

وأخبر المدعون المحكمة أن الشركة استخدمت أدوات، مثل منتج التحليلات والتطبيقات وإضافات المتصفح، لمراقبة المستخدمين.

وحاججوا أيضًا بأن جوجل كانت تمنح الأشخاص اعتقادًا مزيفًا بأنهم يتحكمون في المعلومات التي يرغبون في مشاركتها، مع أنها كانت تتبع المستخدمين في الوضع المخفي.

ورفضت جوجل هذه المزاعم، وذكرت أنها تشير إلى أن مواقع الويب تجمع البيانات في الوضع المخفي، وهو ما لا يظهر في إخلاء المسؤولية نفسه.

وأعادت الشركة تصميم صفحات الوضع المخفي لتوضيح الأمر نفسه، مع أن ذلك لم يساعدها.

ووافقت جوجل على تسوية الدعوى القضائية البالغة قيمتها 5 مليارات دولار، التي قد تحدث في شهر فبراير.

وتريد عملاقة البحث الآن أن تكون شفافة فيما يتعلق بممارسات جمع مواقع الويب وجوجل نفسها للبيانات في الوضع المخفي، وأعادت صياغة إخلاء المسؤولية.

ويوضح الوضع المخفي الجديد في متصفح كروم ما يلي: “لن يتمكن الآخرون الذين يستخدمون هذا الجهاز من رؤية نشاطك، لذا يمكنك التصفح بخصوصية كبيرة. لن يغير هذا كيفية جمع مواقع الويب التي تزورها والخدمات التي تستخدمها، ومنها جوجل، للبيانات. تحفظ التنزيلات والإشارات المرجعية وعناصر قائمة القراءة”.

وتجدر الملاحظة أن الوضع المخفي ليس وضعًا مجهولًا، ويمكن لمواقع الويب التي تزورها، ومنها جوجل، جمع البيانات وتتبعك.

وقد يساعد تمكين ميزة منع تتبع ملفات تعريف الارتباط التابعة لجهات خارجية افتراضيًا في الوضع المخفي في الحفاظ على نشاطك آمنًا إلى حد ما.

زر الذهاب إلى الأعلى