سناب شات تحد من الوصول إلى روبوت الدردشة My AI
تتيح سناب شات الآن للآباء تقييد استخدام القاصرين روبوت الدردشة بالذكاء الاصطناعي My AI.
وقدمت المنصة ضوابط أبوية جديدة تسمح للآباء بتقييد تفاعل القاصرين مع روبوت الدردشة بالذكاء الاصطناعي.
وتسمح التغييرات أيضًا للآباء بمشاهدة إعدادات خصوصية القاصرين، والحصول على وصول سهل إلى مركز العائلة، وهو المكان الخاص للرقابة الأبوية.
ويستطيع الآباء الآن منع My AI من الرد على محادثات القاصرين.
وتأتي ضوابط الرقابة الأبوية الجديدة في الوقت الذي أطلقت فيه سناب شات My AI منذ ما يقرب من عام.
وواجهت المنصة انتقادات بسبب إطلاقها روبوت الدردشة بالذكاء الاصطناعي دون توفير مزايا مناسبة لتحديد العمر، إذ تبين أن My AI يتحدث مع القاصرين بخصوص موضوعات مثيرة للجدل.
قالت سناب شات إن ميزة التقييد الجديدة تعتمد على الحواجز الحالية لروبوت الدردشة بالذكاء الاصطناعي، ويشمل ذلك الحماية من الاستجابات غير المناسبة أو الضارة، وقيود الاستخدام المؤقتة إذا أساء مستخدمو المنصة استخدام الخدمة بشكل متكرر.
ويستطيع الآباء الآن رؤية إعدادات السلامة والخصوصية، ومعرفة إذا كان القاصر قادرًا على نشر قصته لأصدقائه أو لمجموعة صغيرة من المستخدمين المختارين، إلى جانب معرفة من يمكنه الاتصال بالقاصر عبر التطبيق من خلال عرض إعدادات الاتصال.
كما يمكن للوالدين الآن معرفة إذا كان القاصر ينشر موقعه لأصدقائه عبر خريطة سناب شات.
وتسهل المنصة الوصول إلى مركز العائلة، ويمكن للوالدين الآن العثور على مركز العائلة مباشرة من الحساب، أو من خلال التوجه إلى الإعدادات.
وقالت المنصة: “صممنا سناب شات لمساعدة الأشخاص في التواصل مع الأصدقاء بالطريقة نفسها التي يتواصلون بها خارج الإنترنت، ويعكس مركز العائلة ديناميكيات العلاقات الواقعية بين الآباء والقاصرين، إذ يكون لدى الآباء نظرة ثاقبة بخصوص الأشخاص الذين يقضي القاصر وقتًا معهم مع احترامهم خصوصية الاتصالات الشخصية”.
وأضافت المنصة: “عملنا بشكل وثيق مع العائلات وخبراء السلامة عبر الإنترنت لتطوير مركز العائلة واستخدام ملاحظاتهم لتحديثه بمزايا إضافية بشكل منتظم”.
وأطلقت سناب شات مركز العائلة في عام 2022 استجابةً للضغط المتزايد على الشبكات الاجتماعية لبذل المزيد من الجهد لحماية المستخدمين الشباب من الأذى ضمن المنصات.
ويأتي توسيع الضوابط الأبوية في الوقت الذي من المقرر أن يشهد فيه الرئيس التنفيذي للشركة، إيفان شبيغل، أمام مجلس الشيوخ بخصوص سلامة الأطفال في تاريخ 31 من يناير، إلى جانب الرؤساء التنفيذيين لمنصات إكس وتيك توك وميتا وديسكورد.