أخبار الإنترنت

الكيان الصهيوني يساعد إنتل لإنشاء مصنع جديد للرقاقات بقيمة تبلغ 3.2 مليارات دولارٍ

وفقًا لوكالة رويترز، اتفق الكيان الصهيوني مع شركة إنتل على منحها منحة مالية تبلغ 3.2 مليارات دولار لإنشاء مصنع جديد للرقاقات تقدر قيمته الإجمالية بمبلغ 25 مليار دولار.

وتخطط إنتل لبناء المصنع في جنوب الكيان الصهيوني، ويعد هذا المصنع أضخم استثمار على الإطلاق لشركة إنتل في الكيان الصهيوني. وكانت إنتل قد تلقت في السابق قرابة ملياري دولار خلال الخمسين عامًا الماضية في شكل منح مالية من الكيان الصهيوني في منشآت أخرى.

وأكدت إنتل في تصريح رسمي أن خطة التوسعة لموقعها في مدينة كريات جات يُعد جزءًا مهمًا من جهود الشركة لتعزيز حركة التوريد العالمية وجعلها أكثر مرونة، وأضافت أن هناك استثمارات أخرى مخططة في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية.

وتأتي هذه الأخبار في الوقت الذي لا يزال فيه الكيان الصهيوني منخرطًا في الحرب مع حركة حماس الفلسطينية في أعقاب هجوم حماس على الكيان الصهيوني في 7 أكتوبر.

وقال أوفير يوسفي، نائب المدير العام لهيئة الاستثمارات في الكيان الصهيوني، لوكالة رويترز: “إن عملية الموافقة على المنحة المالية استغرقت أشهرًا؛ لأن منحة بهذا الحجم تحتاج إلى مراجعة وتحليل مستقل للتحقق من الجدوى الاقتصادية. وأضاف أنه حُدد أن الكيان الصهيوني سيجني فوائد مالية واقتصادية كبرى”.

وستدفع إنتل معدل ضريبة بنسبة قدرها 7.5% بدلًا من نسبة قدرها 5%. ويبلغ معدل الضريبة العادي نسبة قدرها 23%، ولكن بموجب قانون الكيان الصهيوني لتشجيع الاستثمار في مجالات التنمية، تحصل الشركات على فوائد كبيرة.

في ألمانيا، تخطط إنتل لإنفاق مبلغ مالي يبلغ 33 مليار دولارٍ لتطوير مصنعين لصناعة الرقاقات في مدينة ماغديبورغ، كجزء من حملة استثمارية ضخمة بقيمة تبلغ مليارات الدولارات في جميع أنحاء أوروبا لتوسعة القدرة الإنتاجية من الرقاقات.

وتعهدت برلين بتقديم إعانات مالية كبيرة لجذب أضخم استثمار أجنبي في ألمانيا على الإطلاق. وفي عام 2022، أكدت إنتل أنها ستستثمر بقيمة تبلغ 100 مليار دولار لبناء أكبر مجمع لصناعة الرقاقات في العالم في ولاية أوهايو.

تعد إنتل، واحدة من قرابة 500 شركة متعددة الجنسيات في الكيان الصهيوني، أسست وجودها هناك في عام 1974 وتدير الآن أربعة مواقع للتطوير والإنتاج.

ومن ذلك مصنعها في مدينة كريات جات المسمى Fab 28، والذي ينتج رقاقات بدقة تصنيع تبلغ 7 نانومتر، أو رقاقات بدقة تصنيع تبلغ 10 نانومتر، ويعمل فيه 12 ألف موظف في حين تخطط إنتل لتوظيف 42 ألف موظف في المدة القادمة. يفترض أن ينطلق مصنع Fab 28 بكل طاقته الإنتاجية في عام 2028.

زر الذهاب إلى الأعلى