أخبار قطاع الأعمال

سدايا تسلط الضوء على مشروعات المملكة في الذكاء الاصطناعي التوليدي في الصين

شاركت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا)، في جلسة عمل بعنوان: “الاقتصاد الرقمي والذكاء الاصطناعي – الإنتاجية والنمو” في مدينة شنجن الصينية، وذلك على هامش زيارة معالي المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح؛ وزير الاستثمار السعودي، والوفد المرافق له من القطاعين الحكومي والخاص إلى جمهورية الصين الشعبية ومنطقة هونج كونج الإدارية الخاصة خلال المدة الممتدة من 7 إلى 12 من ديسمبر الجاري.

ومثّل هيئة سدايا خلال ورشة العمل التي عقدت خلال الزيارة، الدكتور ياسر بن محمد العنيزان؛ الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للذكاء الاصطناعي في (سدايا)، وقد تناول خلالها مبادرات ومشروعات الذكاء الاصطناعي التوليدي في المملكة العربية السعودية، لاسيما في مجالات: الصحة واللغة العربية والرؤية الحاسوبية والطاقة والبيئة. مبينًا أن (سدايا) بوصفها المرجع الوطني للبيانات والذكاء الاصطناعي في كل ما يتعلق بهما من تنظيم وتطوير وتعامل في المملكة عملت على عدد من المبادرات منها:

  •  تنظيم سلسلة ملتقيات الذكاء الاصطناعي التوليدي في الجامعات السعودية؛ لتعزيز المعرفة بمجال الذكاء الاصطناعي التوليدي وإبراز فوائده الجمّة للبشرية.
  • إطلاق مسرعة الذكاء الاصطناعي التوليدي “غاية” مع البرنامج الوطني لتنمية تقنية المعلومات بالتعاون مع شركة New Native، الذي يعد الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا المتخصص بتحويل النماذج المبتكرة إلى أعمال ناجحة قائمة على الذكاء الاصطناعي ويستهدف روَّاد الأعمال ومؤسسي الشركات الناشئة التقنية.
  • إصدار تقرير عن الذكاء الاصطناعي التوليدي والنماذج اللغوية الكبيرة.

يذكر أن الذكاء الاصطناعي التوليدي يعرّف بأنه فرع من الذكاء الاصطناعي يستخدم تقنيات التعلم الآلي (Machine Learning) لإنشاء بيانات أو محتوى جديد بناء على بيانات موجودة.

وتأتي مشاركة “سدايا” انطلاقًا من اهتمامها بتبادل الخبرات مع مختلف دول العالم في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي، وإبراز جهودها في استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي، الذي يؤكد فيه خبراء الذكاء الاصطناعي أن الريادة فيه ستكون لمن يمتلك القواعد والإستراتيجيات الأساسية لتلك التقنيات الابتكارية والتقنية التي أخذت تتطور في العالم بشكل سريع جدًا.

زر الذهاب إلى الأعلى